تخوض قبرص اليوم الأحد ، جولة ثانية من الانتخابات الرئاسية يتنافس فيها دبلوماسيّان يسعى كل منهما إلى إقناع الناخبين المترددين بأنه الخيار الأفضل لحكم هذا البلد العضو في الاتحاد الأوروبي.
ويحتاج الفائز إلى 50 في المئة زائد صوتا واحدا ليخلف الرئيس نيكوس أناستاسيادس الذي حكم لولايتين بصفته ثامن رئيس للجمهورية.
ومع خروج حزب التجمّع الديموقراطي “ديسي” المحافظ الحاكم من السباق الرئاسي للمرة الأولى في تاريخه، أدى قرار أناستاسيادس عدم دعم أي من المرشحين إلى فتح الجولة الثانية على مصراعيها.
وحصل وزير الخارجيّة السابق نيكوس خريستودوليدس على 32,04% من الأصوات في الجولة الأولى، فيما حصد مافرويانيس 29,59% من الأصوات.
وقد تغلّب خريستودوليدس بشكل غير متوقّع على زعيم “ديسي” البالغ 61 عاما أفيروف نيوفيتو الذي حلّ ثالثا بحصوله على 26,11% من الأصوات، رغم دعم أناستاسيادس.
وقال أندرياس ثيوفانوس من المركز القبرصي للشؤون الأوروبية والدولية “يتوجّه بعض الناس إلى صناديق الاقتراع للتصويت لشخص هو الأقل سوءا بين المرشحين، وهي سمة في معظم الانتخابات لكنها أكثر بروزا في هذه الانتخابات”.
ويواجه وزير الخارجية السابق نيكوس خريستودوليدس (49 عاما) الدبلوماسي أندرياس مافرويانيس (66 عاما) بعد جولة أولى جرت نهاية الأسبوع الماضي.