أكد حلف “الناتو ” أنه يتعامل مع الحوادث الإلكترونية بشكل منتظم، ويأخذ الأمن السيبراني على محمل الجد”.
يأتي ذلك على خلفية تعرضه لخرق سيبراني ، مستهدفا موقع مقر قوات العمليات الخاصة للناتو في بلجيكا، حسبما أكد مسؤول في الحلف لوكالة الأنباء الألمانية.
الوكالة قالت ، إن ” الهجوم استهدفت مواقع البرلمان الألماني “بوندستاغ” والشرطة ومرافق البنية التحتية الحيوية.”
وأشارت تقارير ، إلى أن قراصنة “مؤيدين لروسيا” استهدفوا موقع مقر العمليات الخاصة للناتو وغيره، مما أدى إلى تعطيله مؤقتا، وتم اتهام مجموعة Killnet الروسية للقرصنة بالتورط في الهجوم تحديدا.”
ونشرت مجموعة هاكرز أخرى تدعى RaHDit قائمة تضم أكثر من 100 شخص، بينهم ضباط من دول الناتو وأشخاص يعملون لمصلحة مراكز الإنترنت بدول البلطيق وأوكرانيا والتي تخوض حربا سيبرانية ضد روسيا.
وسخر الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف في وقت سابق من المحاولات الغربية لربط مجموعة هاكرز بروسيا، ووصفها بأنها سخيفة.