خاص – المسرى
اعلن عماد يوخنا عضو المكتب السياسي للحركة الديمقراطية الآشورية، انه تم استغلال وشراء أصوات الفقراء بالمال في الانتخابات، خاصة في المناطق التي لم يشارك فيها الناخبون بالتصويت.
وقال يوخنا خلال مشاركته في برنامج (حوارات) الذي يبث على قناة (المسرى): ان “المكون المسيحي عانى الأمرين خلال الانتخابات، ووصل الامر الى درجة الياس من خوض الانتخبات، مع العلم انها تجربة ديمقراطية ويجب ان تجرى في موعدها، لكن ليس للاقليات حلول، مطالبا الامم المتحدة بالتدخل في هذه المسالة، لان الكوتات اصبحت مصادرة وتتدخل في شؤونها بعض الاطراف لكسب مقاعدها”.
واضاف يوخنا، ان “عقلية السياسي العراق عندما تعترض كثيرا على مسالة معينة فانه يعاندك اكثر وهناك استياء شعبي جماهيري ومن مراجع دينية واغلب الاحزاب التي تؤمن بالديمقراطية على حرمان الاقليات من حقوقها”.
واوضح، ان “المكون المسيحي طالب بتعديل قانون الانتخابات خلال لقائه بغالبية الاحزاب في العراق واقليم كوردستان”، مشيرا الى انه في العام 2018 تم تعديل قانون الانتخابات بما يضمن سجل الناخبين، الا انه بعد ذلك تم حذف هذه الفقرة التي خصت الكوتا بفتح سجل خاص بالناخب المسيحي لينتخب ممثله، كما الحال بالنسبة للاشوريين في ايران والاردن وفي اوكرانيا وكرواتيا والكثير من الدول الاخرى”.
واكد يوخنا، ان “المادة 49 من الدستور ضمت تمثيل مكونات الكوتا، لكن تمثيلهم لا ياتي عبر ضخ الاف الاصوات من المكونات الاخرى ويصبحون ممثلين لمكونات كبيرة داخل المكون الذي اصبح اقلية بسبب السياسات الخاطئة للمكونات الكبيرة”.
واشار الى انه “لا يجوز للأكثرية تشريع قوانين ضد حقوق الأقليات وكان يجب ان يكون للاقليات حق الفيتو بحسب الدستور العراقي، بان اي قانون يخص الاقليات فان على الاقليات ان تكون راضية وتقبل بهذا القانون”.
وبين، ان “المكونات الأخرى لا تحس ولا تعي جيدا بأن الأقليات في حالة زوال بسبب الهجرة وحرمانها من حقوقها”.
وقال يوخنا: ان “الدستور العراقي والقانون ضمنا حق الناخب في الخارج بالتصويت ، الا ان البرلمان السابق والمفوضية اخر هذا الحق، ما ادى الى حرمان الاقليات من حق التصويت في الانتخابات”، داعيا المفوضية العليا المستقلة للانتخابات الى ضبط حالات التزوير والتلاعب بنتيجة الانتخابات واعطاء الحق للناخبين للتصويت على من يرونه مناسبا لتمثيله”.