أكدت السفارة الأمريكية لدى بغداد، الجمعة، أن حماية المدافعين عن حقوق الإنسان، جزء لا يتجزأ من السياسة الخارجية للولايات المتحدة.
وقالت في بيان عقب توزيع جائزة المدافعين عن حقوق الانسان للعام ٢٠٢٢ وهم عشر شخصيات من ضمنهم المحامي بشداد حسن الذي تطوع للدفاع عن معتقلي بهدينان في إقليم كوردستان، إن المكرمين العشرة “احتُجز بعضهم دون سبب، وتعرض آخرون للمضايقة، لكن جميع الحاصلين العشرة على جوائز المدافعين عن حقوق الإنسان العالمية من وزارة الخارجية يتصفون بالشجاعة والالتزام في بناء عالم أكثر عدلا”.
قالت عزرا ضيا، وكيلة وزارة الخارجية لشؤون الأمن المدني والديمقراطية وحقوق الإنسان، في الحفل الذي أقيم في واشنطن: “إن حماية المدافعين عن حقوق الإنسان، بشكل متزامن مع شركائنا المتشابهين في الرأي، جزء لا يتجزأ من السياسة الخارجية للولايات المتحدة.”
وأشارت إلى أن “اثنين من المكرمين لم يتمكنا من الحضور، حيث تم سجنهما ظلمًا”، مؤكدا بالقول: “يأتي المدافعون عن حقوق الإنسان الذين تم تكريمهم من مهن وخلفيات متنوعة، بما في ذلك قائد عمالي وصحفي استقصائي وجرّاح”.
وقالت ضيا إن “جميع المكرمين العشرة يجسدون القيم المنصوص عليها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان”.
وتوضح وثيقة الأمم المتحدة تلك حقوق الإنسان والحريات الأساسية التي يستحقها كل شخص.
يصادف هذا العام الذكرى السنوية الخامسة والسبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان والذكرى السنوية الخامسة والعشرين لإعلان الأمم المتحدة بشأن المدافعين عن حقوق الإنسان.
أعلنت القنصلية الأمريكية في إقليم كوردستان، الأحد، أن فريق الدفاع عن معتقلي بهدينان تعرضوا لتهديدات بالقتل.
وقالت القنصلية في بيان إن “فريق الدفاع عن معتقلي بهدينان عززوا سيادة القانون وهم يواجهون مخاطر وتهديدات شخصية وأخرى مهنية، منها الترهيب والتضييق وتهديدات مجهولة بالقتل”.
وأضافت القنصلية أننا “نسعى في العراق وإقليم كوردستان إلى مساعدة شركائنا العراقيين لتعزيز حماية حقوق الإنسان منها تأمين محاكمات عادلة”.
وكان بشدار حسن رئيس الفريق التطوعي للدفاع عن معتقلي بهدينان قال في وقت سابق إن “وزارة الخارجية الأمريكية تقوم سنويا وفي بداية شهر شباط بتكريم أفضل شخصيتين مدافعتين عن حقوق الإنسان على مستوى العالم”، مبينا أن “مراسم التكريم تحتضنها العاصمة واشنطن والجائزة تحمل اسم جائزة المدافعين عن حقوق الإنسان ـ Human Rights Defenders Award).
وأشار إلى أن “الخارجية الأمريكية رشحته هو وشخصية أخرى من بين ٦٠٠ شخصية على مستوى العالم، لنيل جائزة العام ٢٠٢٢”.