أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد اليوم الأحد، على أهمية دور البرلمان العربي في حل المشاكل التي تعاني منها المنطقة ، مثمنا المشاركة الفعالة للبرلمانات العربية في المؤتمر (34) للبرلمان العربي الذي استضافته بغداد.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية في بيان تابعه المسرى ،أن رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، استقبل في قصر بغداد، “رئيس البرلمان العربي عادل عبد الرحمن العسومي والأمين العام للبرلمان كامل شعراوي وعددا من أعضاء مجلس النواب العراقي”.
وأكد رشيد بحسب البيان على “أهمية دور البرلمان العربي في حل المشاكل التي تعاني منها المنطقة من خلال تشكيل لجنة بهذا الشأن”، مثمنا “المشاركة الفعالة للبرلمانات العربية في المؤتمر (34) للبرلمان العربي الذي استضافته بغداد، والذي جسد عمق العلاقات والتواصل بين الأشقاء لمواجهة التحديات التي تمر بها المنطقة”.
وأشار رشيد إلى “ضرورة ترسيخ العمل المشترك وتعزيز التعاون النيابي بين جميع الدول، وتقريب الرؤى والأفكار بشأن العديد من القضايا والملفات”، لافتا إلى أن “العراق مرّ خلال السنوات الماضية بحروب دامية وإرهاب وعنف، واليوم تحيا المدن العراقية حالة أمن واستقرار، حيث لا حلول إلا بترسيخ الأمن والتعايش السلمي والتفاهم بشأن مختلف المسائل”.
وأضاف أن “الحكومة لديها برنامج يضع ضمن أولوياته تعزيز الأمن والسلام والارتقاء بالخدمات الضرورية، وإقامة علاقات بناءة مع دول الجوار والمنطقة”.
كما عبّر عن أمله بأن “يحقق المؤتمر أهدافه ومقرراته وبما يخدم تطلعات وآمال شعوب المنطقة في إرساء الأمن والسلام والاستقرار الإقليمي والدولي”.
ونقل العسومي خلال اللقاء، تحيات ملك البحرين حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة إلى رئيس الجمهورية وتمنياته للشعب العراقي بدوام التقدم والازدهار، فيما حمله رئيس الجمهورية تحياته وتمنياته لملك البحرين بالصحة والتوفيق وللشعب البحريني دوام الرخاء والنماء”.
وأشاد رئيس البرلمان العربي والأمين العام باستضافة بغداد للمؤتمر البرلماني، مؤكدا على “النجاحات التي حققها العراق في ترسيخ الأمن والذي يعد رسالة مهمة عن تعافي العراق واستعداده لأخذ دوره البناء في حسن التعايش والتفاهم والعمل حثيثا مع الأشقاء والأصدقاء بما يرسي السلام والأمن والتقدم”.