عد عبد الأمير الشمري وزير الداخلية قدرات داعش الإرهابي في تنازل واضح نتيجة الضربات الجوية التي تنفذ، بالإضافة إلى جهد القطاعات العسكرية الماسكة للأرض.
وأكد الشمري ، نقلا عن بيان لجنة الأمن والدفاع النيابية، خلال استضافته أن ” الدور الكبير الذي يمارسه جهاز الاستخبارات العسكرية لجمع المعلومات عن إمكان تواجد الخلايا الإرهابية ما يعطي أولوية للقطاعات العسكرية للقيام بعمليات أمنية استباقية”.
وكشف وزير الداخلية، عن مخطط لداعش الإرهابي، لإثارة “فتنة طائفية” في محافظة ديالى. وشدد الشمري على، ان “داعش في محافظة ديالى يعمل على الوتر الطائفي باستهداف المكونات وخلق فتنة”.
وأشار الى، أن “العمليات العسكرية اليوم هي عمليات تعرضية واستباقية من قبل القوات المسلحة والأجهزة الأمنية ضد داعش الإرهابي وفق خطط واستراتيجية أمنية بحتة”.
لفت الوزير الى، أن “منطقة الطارمية وعرة في طبيعتها الجغرافية بوجود بساتين مما يتسبب بالتقدم البطيء للقوات الأمنية والعسكرية في عملية التفتيش بالمنطقة”.