أكد علي صالح الحلو قائممقام قضاء گرمة بني سعيد جنوبي محافظة ذي قار والتي يسكنها نحو 75 ألف نسمة، بلوغ الشح المائي ذروته.
وقال في تصريح صحفي طالعه المسرى اليوم الخميس ، إن إدارته توقفت عن جميع أعمالها اليومية وبات همها الوحيد كيفية إيصال الماء للمناطق عبر الآليات الحوضية بعد جفاف جميع الجداول في القضاء.
وأضاف، أن “القضاء يعتبر الان بحكم المنكوب، ونتوقع أزمة خانقة في الصيف المقبل”، داعياً السلطات المحلية في المحافظة والمركزية في بغداد للضغط على الجيران من اجل حصول البلاد على حصتها المائية المناسبة لها، لان بقاء الوضع الحالي، يعني حلول الكارثة قريباً بمناطقنا”.
وتعرض نهرا دجلة والفرات في محافظتي ميسان وذي قار جنوبي البلاد ، إلى جفاف غير مسبوق.
ويُحذّر مختصون في مجال المياه، من كارثة إنسانية مقبلة قد يتعرّض لها العراق خلال الصيف المقبل، نتيجة النقص الحاد في هطول الأمطار طيلة فصل الشتاء الذي شارف على الانتهاء داخل الأراضي التركية، ما أثر سلباً على معدلات تدفق الأنهار خاصة في ولاياتها الجنوبية.