أكدت كتلة الاتحاد الوطني الكوردستاني النيابية ، ” في يوم كيومنا هذا وبتاريخ السابع من الشهر الثالث عام ۱۹۹۱ انتفض أهالي مدينة السليمانية، مدينة التضـحية والفداء، بقيادة الجبهة الكوردستانية والذي لعب فيها الاتحاد الوطني الكوردستاني وبيشمركته الابطال الدور الرئيسي في تحرير اغلب مدن وقصبات إقلیم کوردستان من أجهزة البعث القمعية فاستطاعوا بذلك هـــدم إحدى قلاع البعث المقبور فتوشحت سليمانية التضحية والفداء بوشاح النصر واصبحت رمزا شامخا للصمود ومقارعة الظلم والاستبداد”.
وأشارت الكتلة الى أن” الوحدة والتلاحم هي أساس الحفاظ على الحقوق والمكتسبات الدستورية والقانونية لبناء مستقبل واعد للاجيال القادمة.”
وقال النائب هريم كريم آغا رئيس الكتلة ، في مؤتمر صحفي مشترك اليوم الثلاثاء ، ” لقد انطلقت الشرارة الأولى لانتفاضة شعب كوردستان من قضاء رانية في اذار عام ۱۹۹۱ لتصل بذلك الى جميع مدن وقصبات إقليم كوردستان وتحرير مدنها الرئيسية كالسليمانية في وانتفضت الجماهير في أربيل بتاريخ الحادي عشر من الشهر الثالث وجماهير دهوك في يوم الرابع عشر من الشهر الثالث وكركوك فـــي عید نوروز “.
واكد رئيس الكتلة النيابية ، أن ” ما نعيشه اليوم من تجربة ديمقراطية وبرلمانية سواء في بغداد او كوردستان هي نتاج للدماء والتضحيات التي قدمها ابناء شعبنا في انتفاضتي آذار في كوردستان والشعبانية في الجنوب . وما انتفاضة شعبنا الا نتاجا لوحدة صف جميع القوى الكوردستانية واتحاد شعبنا، فجميع المنجزات والمكتسبات هي ثمرة وحدة وتلاحم البيت الكوردي، ونحن في هذه المرحلة الراهنة التي نمر بها بحاجة كبيرة اكثر من ذي قبل الى الوحدة والاتفاق “، عادا ان ” التفرد بالحكم والقرار وفقا للافكار الحزبية الضيقة ستلحق بنا و بالاجيال القادمة اضرارا فادحة”.