أكد ما يطلق على نفسه بالإطار التنسيقي للقوى الشيعية الحرص على موجبات الانتخابات المبكرة التي دعت إليها المرجعية الدينية على أن تكون حرة آمنة ونزيهة ومن أجل تجاوز الشكوك والإشكالات الكبيرة التي رافقت انتخابات ٢٠١٨.
ورفض الإطار التنسيقي للقوى الشيعية في بيان تلقى المسرى نسخة منه اليوم الثلاثاء ، قبوله بنتائج الانتخابات البرلمانية المبكرة، مؤكداً طعنه بها.
وقال البيان إن “المفوضية تعهدت بمعالجة جميع تلك الإشكاليات بخطوات عملية ولكنها لم تلتزم بجميع ماتم الإعلان عنه من قبلها من إجراءات قانونية”.
وتابع “وبناء على ذلك نعلن طعننا بما أعلن من نتائج وعدم قبولنا بها وسنتخذ جميع الاجراءات المتاحة لمنع التلاعب بأصوات الناخبين”.
وأعلنت مفوضية الانتخابات امس الاثنين، النتائج الاولية للانتخابات في عموم المحافظات، وحصل التيار الصدري بحسب المعطيات على 73 مقعداً.