لمح لتيار الصدري إلی إمكانية أن تتسلم امرأة منصب رئاسة الوزراء القادم في العراق.
وقد اعلن حسن العذاري رئيس لجنة المفاوضات في التيار الصدري أن منصب رئیس الوزراء القادم في العراق ليس حكرا علی الرجال.
وقال العذاري في تدوينة علی حسابه الشخصي في فيسبوك وتابعته المسری، ان منصب رئاسة الوزراء ليس حكراً على الرجال.
وأضاف العذاري في تدوينته: “المرأة نصف المجتمع”.
يأتي هذا في وقت نفت الهيئة السياسية للتيار الصدري في وقت سابق من اليوم الجمعة، إدلاء عضو الفريق التفاوضي للكتلة الصدرية نصار الربيعي بتصريح عن طبيعة الحكومة المقبلة ورئيس الوزراء لوكالة الأنباء الرسمية.
وذكر المكتب الإعلامي للهيئة السياسية في بيان، إنّ “ماورد في وسائل الإعلام غير صحيح بخصوص طبيعة الحكومة المقبلة، وندعو وسائل الإعلام إلى الالتزام بالضوابط الصحيحة في نشر الأخبار و اعتماد المصادر الرسمية خصوصاً في هذه المرحلة الحساسة”.
وأضاف البيان، أنّ “نصار الربيعي لم يلتق بأي وسيلة إعلامية، وسنقيم دعوى قضائية ضد المواقع الكاذبة التي تروج الأخبار الكاذبة”.
ونشرت وكالة الانباء الرسمية، في وقت سابق، تصريحاً على لسان الربيعي جاء في نصه: أن “الحكومة المقبلة لن تكون توافقية ورئيسها سيكون صدرياً، وستتحمل مسؤولية الإخفاقات في حال حدوثها”.
وفي السياق ذاته نفى “الإطار التنسيقي” في وقت مبكر من يوج الجمعة إعلان موقف حول “الكتلة الأكبر”، بعد معلومات عن الوصول إلى تكتل كبير.
وذكر بيان لـ “الإطار التنسيقي”، أنه “لم يصدر أي بيان أو تصريح من الإطار التنسيقي بشأن الكتلة الأكبر، رغم تجاوز عدد الفائزين من مرشحيه 90 فائزاً”.
وأضاف البيان، أنّ “الإطار ما يزال يتابع مع الجهات المختصة وجوب معالجة ما تم من مصادرة لأصوات الناخبين، وسيستمر بذلك لحين الاعتراف بالخطأ وتصحيح الأخطاء وعدم تعريض السلم الأهلي للخطر”.
وأعلن الصدر في بيان، الخميس، تشكيل لجنة تفاوضية تضم أربعة من قادة التيار، مهمتها بحث إمكانيات إجراء تحالفات لتشكيل الحكومة المقبلة.
وضمت اللجنة، كل من حسن العذاري رئيسا ونصار الربيعي نائبا أولا ونبيل الطرفي نائبا ثانيا بالإضافة للقيادي في التيار الصدري حاكم الزاملي.
وحل تيار الصدر في الطليعة في الانتخابات البرلمانية المبكرة التي جرت الأحد الماضي، بحصوله على أكثر من 70 مقعدا من أصل 329 من مقاعد مجلس النواب العراقي.