بعد إكتمال إعلان النتائج الاولية لمفوضية الانتخابات بدأت الاحزاب والكتل الكوردية بالتباحث حول توحيد الخطاب ورص الصفوف والإتفاق على طبيعة الموقف السياسي في التعامل مع الأطراف الفائزة في بغداد،بهدف الدخول في مباحثات تشكيل الحكومة الجديدة.
لاتحاد الوطني الكوردستاني أعلن على لسان المتحدث الرسمي بإسمه امين بابا شيخ: أن الاتحاد الوطني الكوردستاني، سيبادر بعد اعلان النتائج النهائية لانتخابات مجلس النواب، بالمفاوضات وزيارة الاطراف السياسية وخاصة الاطراف في اقليم كوردستان، بهدف وحدة الكلمة والصف في بغداد، مضيفا أن أبواب حزبه مشرعة لاي طرف يرغب بزيارته.
يأتي هذا في وقت من المقرر أن يزور وفد رفيع المستوى من الحزب الديمقراطي الكوردستاني برئاسة فاضل ميراني سكرتير المكتب السياسي للحزب، محافظة السليمانية، ويلتقي خلالها بالمسؤولين في الإتحاد الوطني الكوردستاني وحركة التغيير والحزب الاشتراكي الديمقراطي الكوردستاني كما أعلن في وقت سابق.
أما حركة الجيل الجديد، فأعلن رفضه المشاركة في الحكومة العراقية الجديدة، وجاء إعلان الرفض هذا، على لسان رئيس قائمة الجيل الجديد في برلمان كوردستان كاظم فاروق، حيث قال في حديث صحفي: إن حراك الجيل لن يشارك في الحكومة العراقية الجديدة، ولن يسعى للحصول على مناصب وزارية، وان الحركة تتخذ قضايا ومطالب الناس أساساً في أي تفاوض مستقبلي.
وعلى الصعيد السياسي في بغداد، كشف المرشح الفائز في الانتخابات البرلمانية باسم خزعل خشان في تصريح خاص لـ(المسرى) عن تحركات ومشاورات لتشكيل كتلة من المستقلين والحركات المرتبطة “بتشرين ” لتكوين جبهة معارضة أو لتشكيل الحكومة المقبلة.
خشان قال ايضا إن بإمكان هذا التحالف أن يحصل على رئاسة الوزراء حتى وأن لم يتمكن هذا التحالف من الوصول للرئاسة، فإنه بالإمكان أن يكون جبهة معارضة داخل قبة البرلمان يستجوب اي وزير ويقيل اي محافظ ثبت فساده.
وأضاف، أن” هناك انقسام هائل وتباعد بين الكتل الكبيرة الأمر الذي يستدعي الكتل الصغيرة الاندماج مع بعضها وتكوين كتلة يصل عدد أصواتها الى النصاب القانوني”.