اعلنت صحة رابرين التابعة للسليمانية، الاربعاء، انه لم يسبق ان وصل الوضع الوبائي في المنطقة الى هذه الدرجة من الخطورة، وفيما انتقدت حكومة الاقليم ووزارة الصحة لعدم ايلائها الموضوع الاهتمام الكافي، كشفت ان من مجموع ١٨ تدريسيا في مدرسة واحدة بالمنطقة ١٦ منهم مصاب بالوباء.
وقال مدير عام صحة رابرين الدكتور ديار ابراهيم في تصريحات ترجمها “المسرى” ان “منطقة رابرين تتعرض حاليا لموجة جديدة وقوية من تفشي فيروس كورونا”، مبينا انها “المرة الاولى التي تعاني فيها مستشفيات المنطقة من نفاذ الاوكسجين الصناعي، وان نسبة الاصابة بكورونا وصلت الى ضعفي الاعداد المسجلة في الفترة المنصرمة منذ تفشي الفيروس”.
واضاف اننا “اجرينا اتصالات عدة مع وزارة الصحة و رئاسة مجلس وزراء الاقليم لغرض توفير الاوكسجين الصناعي للمرضى والمستلزمات الطبية الاخرى ولكن دون جدوى”، مؤكدا ان “الوضع الوبائي في رابرين لم يسبق ان وصل الى هذه الدرجة من الخطورة، حيث تم تسجيل ٢٥ حالة وفاة جراء الفيروس في غضون اسبوعين فقط و ٨ حالات في اليوم الواحد”
وتابع ابراهيم ان “هذه الاعداد مؤشر واضح على خطورة الوضع الصحي في المنطقة”، كاشفا عـن “اصابة ١٦ تدرسيا من اصل ١٨ في مدرسة واحدة خلال الفترة القليلة الماضية في منطقة رابرين”.