كشفت صحيفة العرب طبعة لندن ان ابرز المؤيدين لبقاء الكاظمي في منصبه عمار الحكيم و حيدر العبادي من الشيعة و البارزاني من الكورد و من السنة الحلبوسي، مشيرة الى ان الكاظمي مقبول من مرجعية النجف ايضا.
وقالت الصحيفة في تقرير لها واطلع عليه المسرى ان “الكاظمي يتعامل بعد انتخابات العاشر من اكتوبر بهدوء وثقة بالنفس ولديه فرصة الحصول على التمديد لـ 15 شهرا اخر.
واضاف التقرير ان “ابرز المعترضين على بقاء الكاظمي في منصبه نوري المالكي والقوى المسلحة الشيعية ( تحالف الفتح )، الاول لغرض شخصي وخاص والثاني يعتقد ان الكاظمي تسبب بخسارتهم في الانتخابات المبكرة وتقليل مقاعدهم البرلمانية من 47 الى 17 “.
واكدت ان “خصوم الكاظمي اشاروا في تقرير احتوى على اسماء المؤيدين لبقاء الكاظمي في منصبه وهم بالاضافة الى مرجعية النجف كل من عمار الحكيم و العبادي و البارزاني و الحلبوسي و الصدر كخيار اخير فيما لو لم يتمكن التيار من الظفر بمنصب رئيس الوزراء”.
وتابعت الصحيفة ان “المعلومات الواردة في التقرير تفيد بان الاطراف الشيعية سربت مجموعة اسماء لمنافسة الكاظمي على تولي رئاسة الوزراء وهم كل من “نوري المالكي و اسعد العيداني و محمد شياع السوداني و عدنان الزرفي و حسن الكعبي و جعفرالصدر ونصار الربيعي الا ان الكاظمي يحظى بالمقبولية مبدئيا للبقاء في منصبه من باقي الاسماء الاخرى كونه لايزال رئيس الوزراء و ليس محسوبا على اي من الاطراف المنافسة لتولي المنصب وهو مرشح التوافق بالاضافة الى المكاسب التي حققه حين كان على رئيس السلطة”.