اعرب المجمع الفقهي العراقي عن استنكاره للهجمات ” وصفها ” في بيان بالانتقامية التي شهدتها محافظة ديالى مؤخرًا، داعيًا الحكومة إلى تحمل مسؤوليتها في ردع “الإرهابيين”.
وقال المجمع في بيانه حصل المسرى على نسخة منه ، اليوم الخميس ، إنه “يستنكر بشدة الهجمات الانتقامية المروعة غير الشرعية والقانونية بحق أرواح أهالي قرية الرشاد وممتلكاتكم”.
وطالب المجمع “الحكومة المركزية بتحمل مسؤوليتها وبذل أقصى الجهود في ردع الإرهابيين والخارجين عن القانون بكل الوسائل الممكنة”.
من جانبه شدد الحزب الإسلامي العراقي، على ان ما شهدته قريتي الرشاد ونهر الإمام خلال هذين اليومين أمر ينذر بالخطر، ويستدعي التعامل الصارم تجاه كافة الاطراف المتورطة فيها.
واكد الحزب في بيان أن ” هجوم داعش الارهابي الذي استهدف قرية الرشاد وما لحقه من عمليات انتقامية مؤسفة بحق الاهالي الابرياء من سكان قرية نهر الإمام أمر مستنكر وخطير للغاية.”
وبين أن الحكومة والأجهزة الأمنية مطالبة بوقفة حازمة تجاه ما يجري ووضع حد لهذه الافعال الاجرامية باعتبارها المسؤولة عن حماية ارواح المواطنين وأمنهم.
ونبه الى ان : العزف على وتر الطائفية ومحاولة اثارتها باستغلال هجمات الارهاب الغاشم سلوك مدان لن تكون نهايته الا المزيد من العنف والفوضى والمستقبل المجهول لوطننا الجريح، .