اقتحم مسلحون مجهولون، أمس الخميس، مقر قناة “UTV” العراقية وسط بغداد، فيما يرجح مراقبون ذلك الى استضافة القناة للنائب السابق، “فائق الشيخ علي”، في أحد البرامج التي تبثها، وانتقاده للطبقة السياسية، فيما دانت منظمات صحافية الخطوة.
وقالت إدارة الفضائية في بيان إن “مجموعة مسلحة اقتحمت مقرها في بغداد وهددت طاقهما وروعته، مطالبة الحكومة ممثلة بسلطاتها الأمنية بحماية المقر انطلاقاً من مسؤوليتها في الدفاع عن حق التعبير وحرية الإعلام”.
بدوره ادان مركز “ميترو” للحقوق الصحافية في العراق، أدان في بيان اليوم الجمعة، اقتحام مقر القناة، مطالباً الجهات الأمنية المختصة بحماية المكتب والعاملين فيه، وإلقاء القبض على الجناة وتسليمهم للقضاء.
الى ذلك، علق النائب السابق فائق الشيخ علي في تغريدة تابعته المسرى على اقتحام مقر الفضائية المذكورة بسبب ظهوره فيها، بالقول: “ما هو الفرق بين صدام حسين والمليشيات القذرة؟ الفرق هو أنني لما كنت أحارب صدام في المحطات الفضائية في التسعينيات لم يهدد مكاتبها في بغداد ولم يغلقها، بينما المليشيات بمجرد أن أظهر اليوم في قناة تلفزيونية يحرقون مكاتبها غدا في بغداد”.