اعتبر رئيس الجمهورية برهم صالح، الاحد، ان هجوم كركوك و قبله في ديالى وصلاح الدين محاولات من داعش لاستغلال الثغرات، دعيا الى تعزيز الجهد الامني ودعم القوات الامنية.
هذا وتعرضت قوات البيشمركه في ناحية التون كوبري ( بردي ) بكركوك امس الى هجوم شنته عصابات داعش استشهد على اثره عنصران من تلك القوات واصيب عدد اخر بجروح، فيما تعرضت قرية الرشاد التابعة لقضاء المقدادية بديالى في نهاية الاسبوع الماضي الى هجوم ارهابي استشهد على اثره ( ١٥ ) مدنيا وبدأت بعد الحادث عمليات نزوح من المنطقة.
وقال صالح في تغريدة تابعها المسرى ان “الهجوم الإرهابي على كركوك الذي اسفر عن استشهاد عدد من البيشمركة، وقبلها الهجمات في ديالى وصلاح الدين على قواتنا الامنية، تؤكد محاولات الإرهاب استغلال الثغرات وتهديد السلم المجتمعي”، مؤكدا ان “واجبنا رص الصفوف واستكمال النصر المتحقق ضد الارهاب عبر تعزيز الجهد الامني ودعم قواتنا المسلحة”.
من جهتها اصدرت تنظيمات كركوك للاتحاد الوطني اليوم بيانا بعد هجوم التون كوبري دعت فيها القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي الى الاسراع في ملئ الفراغات الامنية بين قوات البيشمركه و الجيش العراقي كي لايستغلها تنظيم داعش، في حين انتقدت بشدة الاطراف التركمانية والعربية في كركوك لرفضهم تشكيل قوات مشتركة من البيشمركه والجيش تتولى مهمة سد الثغرات الامنية التي تستغلها التنظيمات الارهابية.