المسرى ..
اعداد : جوان عبد الرسول
لنبدا جولتنا بما كتبه (فريد حسن) عن نتائج الانتخابات في صحيفة الزمان .يقول الكاتب..انتهت الانتخابات وحسب بعض المعاهد والمؤسسات ووفق تحليلات المهتمين انها كانت انتخابات نزيهة الى حد ما رغم ان شابتها بعضا من الانتهاكات ولكن لم تكُ مؤثرة في النتائج وقدمت الاحزاب التي كانت لها موقفا من النتائج اعتراضاتها الى مجلس المفوضين وجاءت النتائج مطابقة بعد العد اليدوي . يؤكد الكاتب ان اعتراضات البعض على النتائج ليس المخرج بل لابد من الاحزاب التي فشلت شعبيا ان تعيد النظر في مبادئها وسلوكها واخلاقيات المنتمين اليها لان الشعب عانى من ظلمهم ومن سرقاتهم لاموال الدولة وعدم تقديم الخدمات و عليها من الان اعادة حساباتها واعادة ثقة الشعب اليها.
اما (الصباح الجديد) نشرت تقريرا عن توقيع العراق عقودا بعشرات مليارات الدولارات مع السعودية في قطاعات الطاقة .. الصحيفة نقلت عن وزير النفط (إحسان عبد الجبار) إن العراق يعتزم توقيع عقود تقدر بعشرات مليارات الدولارات مع السعودية للاستثمار في قطاعات الغاز والطاقة البديلة والمياه والصناعات البتروكيماوية.وأضافت الجريدة أن العراق يتفاوض مع شركة أرامكو السعودية لإدخالها كشريك في عقود استكشاف واستثمار الغاز الحر في الحقول الجديدة بالصحراء الغربية. وقالت إن العراق يكثف مفاوضاته مع شركة أكوا باور السعودية لبناء محطات لتحلية المياه والطاقة النظيفة ومحطات الطاقة الشمسية.
صحيفة (العربي الجديد) اوردت مقالا بعنوان (التجربة العراقية وآفاق التفاؤل) . يتطرق كاتبه (عبدالباسط سيدا) الى المشكلات الأساسية التي تعاني منها القوى السياسية في المنطقة حيث ترى في الانتخابات وسيلة للوصول إلى الحكم الذي يتماهى لديها مع المُلْكية، لتتمكّن من تسخيره لترتيب الأوضاع وفق ما يمكّنها من التحكّم والاستمرارية. ويرى الكاتب ان الانتخابات تخصّ الأنظمة الديمقراطية التي تعتبر أن المواطنين، بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية والقومية والعرقية، وتوجهاتهم السياسية والفكرية، هم على المستوى نفسه من جهة القيمة الإنسانية والحقوق والواجبات,هذا في حين أن مفهوم الحكم في منطقتنا ما زال متداخلاً مع مفاهيم التحكّم والسيطرة والتملك.
و تحت عنوان (دكتاتورية الخاسرين) اعتبر الكاتب (محمد حسونة) في مقال له في صحيفة (الخليج) أن اللعبة الانتخابية تتحول في بعض الدول من عامل لفرض وتكريس الاستقرار إلى عامل لإثارة القلاقل وخلق الفتن، وهذا الأمر لم يعد قصراً على الدول النامية والساعية للتحول من الأنظمة الشمولية إلى الديمقراطية. يضيف (محمد حسونة) ان ما يحدث في العراق لا يختلف كثيراً عما حدث سابقاً في القوة الاعظم في الولايات المتحدة، ولعل الفرق أن أزمة أمريكا كانت رئاسية، اما أزمة العراق فهي برلمانية. و بصرف النظر عن الربح أو الخسارة، لأنها شهادة للعراق، وفيها ربح العراق ثقة المجتمع الدولي، ولكن أصحاب النظرة الضيقة لا يشغلهم العراق، ولا سمعة العراق، ولا مستقبل العراق، بقدر انشغالهم بأن يظلوا في قلب دائرة الضوء، وعلى قمّة هرم السلطة.
الى قضية التغير المناخي حيث اوردت (فاينانشيال تايمز) مقالا جاء فيه..اعتبر الرئيس العراقي (برهم صالح) أن مكافحة التغير المناخي فرصة لتنويع الاقتصاد، مشيرا إلى مشاريع يجب أن تركز عليها بلاده في هذا الإطار، لكن خبيرا اقتصاديا أشار إلى صعوبة تحقيق هذه الخطط الطموحة.صالح اكد ان مواجهة تغير المناخ يجب أن تكون “أولوية وطنية ملحة” للبلاد، معتبرا ان التأثير الاقتصادي والبيئي والاجتماعي المحتمل لتغير المناخ هو إلى حد بعيد أخطر تهديد طويل الأجل يواجه البلاد. و أشارت الامم المتحدة إلى أن العراق هو خامس دولة معرضة للتأثر بالتغيرات المناخية في العالم , حيث يؤثر التصحر يؤثر على 39 في المئة من أراضي.
(ليبراسيون) الفرنسية اهتمت في تقرير لها بقضية المهاجرين الصحيفة افادت ان الحكومة الألمانية مستعدة لاستقبال المهاجرين القادمين من بيلاروسيا ومنهم عراقيون بعد أن جرى تنظيم عبورهم إلى الاتحاد الأوروبي . ونقلت شهادات عدد من المهاجرين بينهم العراقي (محمد حميد) الذي يبلغ من العمر 27 عاما، حيث قال إنه قطع الغابات البيلاروسية في مدة سبعة عشر يوما. وبقي بلا أكل لمدة أربعة أيام. وأشارت ليبيراسيون إلى أن الألمان لم يعارضوا استقبال اللاجئين وهناك عدد كبير من المواطنين الذين اعتادوا على إيواء عدد منهم إلى حين تسوية أوضاع إقامتهم.
و في شان اخر(انديبندنت عربية) تناولت تقريرا عن مدرس عراقي كفيف يوفر مناهج دراسية مجانا للطلاب فاقدي البص. الصحيفة اوردت.. بجهوده الذاتية، وباستخدام طابعة صغيرة حصل عليها من فاعل خير، يواصل المدرس الكفيف عصمت عبدالحافظ البصري ، ترجمة المناهج الدراسية للمرحلة الثانوية إلى طريقة (برايل) لتوزيعها مجاناً على الطلبة المكفوفين، بعد أن أنجز في العام الماضي تهيئة وطباعة مناهج المرحلة الابتدائية.
وعن مبادرته يقول البصري، إن عملية ترجمة وطباعة كل كتاب دراسي تستغرق مدة لا تقل عن 15 يوماً من العمل، وبمجرد اكتمال النسخة الأولى لأي كتاب يمكن طباعة مئات النسخ منها بسهولة و أشار إلى أن مدارس المكفوفين قليلة جدا .ويعتزم البصري التقدم بخطوات جديدة في طريق مساعدة المكفوفين.
اما (العرب اللندنية) فتطرقت في تقرير لها الى احتفاء بريطانيا بطبيب الأعصاب العراقي البروفيسور( رعد شاكر) بأرفع وسام إمبراطوري.
تقول.. وجد العراقيون جائزة ترضية لهم جميعا حيال الخسائر الوجودية التي يعاني منها بلدهم ، بمجرد مطالعة خبر منح ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية البروفيسور (رعد عبدالوهاب شاكر) أرفع وسام إمبراطوري. وكانت صورة (الأمير تشارلز) ولي العهد البريطاني، وهو يقلد رعد وساماً برتبة قائد في الإمبراطورية البريطانية مثار احتفاء عراقي، بوصفه إنجازا وطنياً. لكن في حقيقة الأمر لا شيء في هذا الاحتفاء البريطاني، يمت بصلة للعراق الحالي. فشاكر منذ أن غادر العراق قبل سبعة وأربعين عاماً لم يعد إليه، ومنذ ذلك التاريخ انقطعت ذكرياته هناك. منح وسام الإمبراطورية لشاكر هو اعتراف بالخدمات الجليلة التي قدمها لطب الأعصاب العالمي.