أكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، الاثنين، أن الولايات المتحدة تحتفظ بحقها وبالتنسيق مع الحكومة العراقية بالرد على الهجوم الذي استهدف رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، في الوقت والمكان اللذين تختارهما.
لكن برايس استطرد قائلا “إنه وقبل الحديث عن الرد سنترك التحقيق الذي تجريه السلطات العراقية يتقدم وسنواصل التشاور عن قرب مع شركائنا العراقيين”.
وأضاف “إذا حددوا أن قدراتهم وإمكانياتهم غير كافية فإننا مستعدون وبكل سرور لتقديم أي مساعدة وسنحدد سوياً الخطوات المقبلة”.
وقال برايس، في مؤتمره الصحافي اليومي وتابعه المسرى ” نحن غاضبون، وندين بشدة الهجوم على رئيس الوزراء العراقي الذي يمثل ليس فقط رأس الحكومة إنما أيضا دولة العراق، وهو قائد القوات الأمنية العراقية. ولذلك نعتقد أن هذا الإعتداء لم يستهدفه فقط إنما استهدف أيضاً سيادة دولة العراق واستقرارها”.
وأوضح أنه “كما قلت سابقاً الرئيس بايدن أصدر تعليمات واضحة لفريق الأمن القومي لتقديم أي مساعدة مناسبة قد يحتاجها شركاؤنا العراقيون”.
ورفض برايس التعليق على ما إذا كان هذا الحادث سيؤثر على المفاوضات النووية مع إيران، وقال: “لا أريد الانخراط في فرضيات حول المسؤول عن الحادث… لقد رأينا العديد من الهجمات ترتبط بمجموعات مدعومة من إيران، ولكن في ما يتعلق بهذا الهجوم فإننا سنترك التحقيق يأخذ مجراه”.
وحول استعمال المسيرات في الهجوم، قال برايس: “لقد عبرنا عن قلقنا حيال انتشار تكنولوجيا المسيرات وبعضها قدرات مصنعة من قبل إيران”.
وأشار إلى إعلان الإدارة الأميركية قبل أيام عن “أدوات سياسية لملاحقة أولئك المسؤولين عن انتشار تكنولوجيا المسيرات في المنطقة وبعضها إيرانية المصدر”.