اصبح المشهد مالوفا حين المرور بجانبي طريق السريع لمنطقة الدورة في العاصمة بغداد ، فإنك ستجد بانوراما مجزرة النخيل حيث اقتطاع وتجريف البساتين وتوزيعها الى قطع أراضي ومشاريع تجارية .
سوء التخطيط استحكم والبحث عن المصالح الخاصة حتى انقطع صوت الرجاء. غير المال الفاسد هو الذي يستحوذ على اراضي سريع الدورة، وبعلم السلطات جميعها. بحسب شهادات مواطنين في وسائل اعلام محلية.
وقبل التجريف، عانت هذه المنطقة سنوات طوال من التلوث البيئي، عندما تقترب من مزارع الدورة على طريق محمد القاسم السريع لتشم رائحة مخلفات النفط.
جهات نافذة سيطرت وبلغة القوة على مساحات واسعة من البساتين، وهي تباشر بين فترات متعاقبة عملية تجريفها لتحويلها لأراضي سكنية تمهيدا ً لبيعها .برغم مناشدات لقاطع البلدية ، ووزارة الاعمار ،والجهات المسؤولة في محافظة بغداد لكن لم تلقى شكوى المواطنين أي ردة فعل او استجابة .