المسرى… تقرير : فؤاد عبد الله
نسمع بين الفينة والأخرى، كلما جد جديد، بخصوص تطور سياسي أو قرار أو احتجاج أو تظاهرات وحتى قتل المتظاهرين، عبارة “الطرف الثالث” والتي تعلق عليها أغلب الحوادث الأمنيّة والسياسية في البلاد، ولم نر، ولو لمرة واحدة من أحد السياسيين كشف هوية ذلك الطرف الثالث، ولا أحد من العراقيين يستطيع أن يحدد بالاسم ذلك الطرف، وبتعبير آخر قد لا يجرؤ أحدٌ على تسميته.