قالت مبعوثة الأمم المتحدة في أفغانستان ديبورا ليونز أمام مجلس الأمن الدولي “إن “الوضع الحالي يهدد بزيادة مخاطر التطرف، مضيفة أن ” التدهور المستمر للاقتصاد الرسمي سيوفر قوة دفع للاقتصاد غير الرسمي، بما في ذلك المخدرات غير المشروعة وتدفقات الأسلحة والاتجار بالبشر”.
وحذرت ليونز من أن الأزمة الاقتصادية تهدد بزيادة مخاطر التطرف، معتبرة أن حركة طالبان تبذل جهودا صادقة لتقديم نفسها كحكومة” . وفق حديثها في مجلس الأمن.
ولفتت ليونز ، ( وفق موقع الجزيرة ) ، الى أن الشلل الراهن في القطاع المصرفي سيدفع بقوة أكبر النظام المالي للتعامل مع تبادلات غير نظامية لأموال غير رسمية، مما سيساهم في تسهيل الإرهاب والاتجار بالبشر وتهريب المخدرات، وسيصيب المنطقة كلها وليس فقط أفغانستان، مشيرة إلى أن ما يصل إلى 23 مليون أفغاني سيعانون من انعدام الأمن الغذائي”.
واوضحت ليونز أن “العقوبات المالية المفروضة على أفغانستان أصابت النظام المصرفي بالشلل، وأثرت على جميع جوانب الاقتصاد”.
وعلى الصعيد الأمني، حذرت ليونز من أن السلطة التي أرستها حركة طالبان في أفغانستان في آب/أغسطس الماضي لم تتمكن حتى اليوم من الحد من تمدد داعش.