قال رئيس بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في العراق ، جون كارديناس، إنه ” مع وجود ما يقدر بنحو 1.2 مليون شخص لا يزالون نازحين في العراق و90 ألف لاجئ سوري في المخيمات، تواصل الولايات المتحدة دعمها لبرنامج الأغذية العالمي في جهوده المنقذة للحياة لتلبية الاحتياجات الإنسانية الملحة.
يواصل برنامج الأغذية العالمي ووزارة التجارة العراقية طرح تطبيق الهاتف الذكي “Tamwini” ، توسيع النطاق ليشمل المواطنين في 15 محافظة.
واضاف ” يساعد هذا الدعم الأمريكي على ضمان حصول الأشخاص على الاحتياجات الغذائية والتغذوية الأساسية أثناء الأزمات وفي أعقابها – بما في ذلك خلال فترة ما بعد الصراع وخلال جائحة كوفيد – 19. وسيمكن المستفيدين أيضًا من سحب استحقاقاتهم من المساعدات النقدية حسب رغبتهم دون أن يقتصر ذلك على السحب من مكان واحد، وسيكون هذا مشجعاً لعملية سلسة وفعّالة لإيصال المساعدات الإنسانية والإبقاء على التباعد الاجتماعي”.
واوضح أن “هذه المساهمة الجديدة ستتيح للبرنامج تقديم دعم أفضل لملايين العراقيين في جميع أنحاء البلد من خلال دعم رقمنة نظام التوزيع العام (البطاقة التموينية) مع وزارة التجارة، مما سيسمح بتقديم مساعدة أكثر دقة وأنسب توقيتاً للأشخاص المحتاجة فعلياً بحصولهم على حصص غذائية شهرية تقدمها حكومة العراق”.
وكشف عن مساهمة امريكية بقيمة 19.24 مليون دولار من مكتب المساعدة الإنسانية التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID-BHA).
وذكر بيان للبرنامج ” سيساعد هذا التمويل، الذي جاء في الوقت المناسب، في توفير المساعدات المنقذة للحياة لـ 181 ألف نازح عراقي و 72 ألف لاجئ سوري والتي ستكون في شكل تحويلات نقدية تدعم احتياجاتهم الغذائية الفورية”.
وتعد الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومنذ عام 2010 شريكًا ثابتًا لبرنامج الأغذية العالمي في عملية الطوارئ التي يقوم بها في العراق.
وفي عام 2019، توسع هذا التعاون لدعم مبادرات الحماية الاجتماعية. ويواصل برنامج الأغذية العالمي ووزارة التجارة العراقية طرح تطبيق الهاتف الذكي “Tamwini” (تمويني) للعوائل في محافظة النجف ، وهما في صدد توسيع النطاق ليشمل المواطنين في 15 محافظة أخرى لتحديث بيانات العوائل بسهولة وسرعة وعلى هواتفهم الذكية، مثل حالات الولادة أو الزواج ، مما يوفر الوقت ويعزز الدقة.