دعت وزارة البيشمركة في حكومة إقليم كوردستان اليوم الجمعة إلى ضرورة خروج التنسيق والتعاون بينها وبين وزارة الدفاع العراقية والتحالف الدولي من “مرحلة الانسداد” والبدء بتنفيذ عملية مشتركة فوراً، لضمان عدم تكرار هجمات إرهابيي داعش، متوعدة الإرهابيين ومن يساندهم بـ”دفع ثمن باهظ”.
وأكدت وزارة البيشمركة في بيان تلقى المسرى نسخة منه أن إرهابيي داعش اعتدوا في الساعة العاشرة من ليلة 2 كانون الأول 2021، على قرية خضرجيجة على سفح جبل قرجوخ، مبينةً أن “الاعتداء الوحشي استهدف أهالي القرية المدنيين، وأسفر عن استشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة عدد آخر بجروح”.
وأشارت إلى أن قوات البيشمركة هبّت سريعاً لنجدة أهالي القرية واستطاعت خلال فترة قصيرة السيطرة على الوضع ومطاردة الإرهابيين مؤكدة بدء عملية تمشيط في المنطقة، وخلال تلك العملية وقعت إحدى العجلات في كمين لإرهابيي داعش، ما أسفر عن استشهاد سبعة من البيشمركة.
وعبّرت الوزارة عن تعازيها وتضامنها مع ذوي شهداء البيشمركة وقرية خضرجيجة، مشددةً على أن “دماء شهدائنا لن تضيع سُدى، وسيدفع الإرهابيون ومن يدعمهم ثمناً باهظاً”.
إلى ذلك ارتفعت حصيلة ضحايا الهجوم الإرهابي إلى 12 شهيداً هم 9 من البيشمركة إلى جانب ثلاثة مدنيين.
وشن تنظيم داعش الإرهابي خلال الأيام الستة الماضية، أربعة هجمات متفرقة أسفرت عن استشهاد 17 مقاتلاً من البيشمركة وإصابة 9 آخرين، إلى جانب استشهاد 3 مدنيين وإصابة رابع.
ففي 17 تشرين الثاني الماضي، أسفر انفجار عبوة ناسفة على قوات البيشمركة في “تبي تلان” بناحية كولجو في قضاء كفري عن استشهاد 5 من البيشمركة وجرح 5 آخرين فارق أحدهم الحياة.
وفي اليوم التالي استهدف الإرهابيون نقطة حماية الفرج الثالث في اللواء 17 مشاة بقضاء كفري أيضاً دون وقوع ضحايا.
وفي 29 تشرين الثاني الماضي، هاجم داعش أيضاً البيشمركة على طريق “كوبان” في كفري، وأدى لاستشهاد عنصرين اثنين من البيشمركة وإصابة اثنين آخرين.