قال قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال فرانك ماكنزي، إن واشنطن ستبقي قواتها الحالية البالغ عددها 2500 جندي في العراق، محذرا من زيادة الهجمات الإرهابية.
واضاف ماكنزي في مقابلة تابعها المسرى مع وكالة “أسوشيتيد برس” إنه “على الرغم من تحول دور القوات الأمريكية في العراق إلى دور غير قتالي، فإنها ستبقى تقدم الدعم الجوي والمساعدات العسكرية الأخرى في قتال العراق ضد تنظيم داعش”، معتبرا أن “تصعيد العنف ضد القوات الأمريكية والعراقية قد يستمر خلال الشهر الحالي” على حد قوله .
واعتبر أن “هناك من يريد مغادرة جميع القوات الأمريكية من العراق .. لكننا لن نغادر، مما قد يثير ردا مع اقترابنا من نهاية الشهر”، مبينا “أننا انسحبنا من القواعد التي لم نكن بحاجة إليها، وجعلنا الوصول إلينا صعبا، لكن العراقيين ما زالوا يريدون منا أن نكوين موجودين وأن نشارك .. طالما أنهم يريدون ذلك، ويمكننا أن نتفق بشكل متبادل، وسنكون هناك”.
ورأى ماكنزي أن “مقاتلي تنظيم داعش سيظلون يمثلون تهديدا في العراق، وأن التنظيم سيواصل إعادة تكوين نفسه، ربما تحت اسم مختلف”، مشيرا إلى أن “مفتاح الحل سيكون ضمان عدم قدرة التنظيم على الاندماج مع العناصر الأخرى في جميع أنحاء العالم، وأن لا يصبح أكثر قوة وخطورة”.