قال المتظاهرون اللاجئون السوريون الكورد في اربيل ، إنهم يحظون بحياة هادئة في الإقليم ولكنهم يرغبون في العودة إلى بلادهم بعد سنوات من اللجوء.
يأتي ذلك خلال تنظيم العشرات من اللاجئين السوريين الكورد، اليوم السبت، تظاهرة أمام مكتب الأمم المتحدة في مدينة أربيل عاصمة إقليم كوردستان ، مطالبين بتأمين حياة سليمة في بلادهم أو نقلهم إلى بلدان أخرى.
في الأثناء أبلغ ممثل عن المتظاهرين الصحفيين وتابعه المسرى ” بأنهم طلبوا من الأمم المتحدة إرسالهم إلى بلد ثالث، مردفاً بالقول إن المكتب وعد بالعمل على تنفيذ طلبنا”.
فيما طالب ممثل المتظاهرين بتوفير التعليم والمستلزمات الطبية لهم ولأطفالهم الذين لا يمتلكون اي مستمسكات رسمية منذ هجرتهم من بلادهم، داعيا إلى توسيع مكان إقامة اللاجئين السوريين ومنحهم الحقوق، قائلا: إن ” نوايا اللاجئين سليمة، وليست لديهم اية مشاكل في اقليم كوردستان”.
ولفت الى أن ” اللاجئين في تركيا والأردن ولبنان يتمتعون بحق التجنس، ويحصلون على الخدمات الأساسية من صحة وتعليم، مؤكدا “نحن نرغب بالحصول على الجنسية العراقية”.
يذكر أن آخر الإحصائيات الرسمية ، تشير الى أن قرابة 250 الف لاجئ سوري يتواجدون على أراضي إقليم كوردستان.