وجه رئيس حكومة إقليم كوردستان، مسرور بارزاني، بإرسال 53 مصاباً جراء القصف الكيميائي الذي تعرضت له حلبجة في ثمانينات القرن الماضي إلى خارج البلاد لتلقي العلاج.
وتم تفويج 18 مصاباً ، فيما تم تأجيل إرسال البقية نظراً لاشتراط إيران تلقي جرعتين من اللقاح المضاد لفيروس كورونا من أجل دخول البلاد.
وقال رئيس جمعية ضحايا القصف الكيميائي في حلبجة، لقمان عبدالقادر، في تصريح صحفي تابعه المسرى ” إن لجنة طبية خاصة وبالتعاون مع مديرية صحة المحافظة، تولت تحديد المصابين الذين هم بحاجة للعلاج خارج البلاد.”
واضاف ” أن 35 مصاباً لم يكملوا بعد تلقي جرعتي اللقاح لذا لم تسمح لهم إيران بالدخول وتأجل نقلهم لحين تلقي الجرعتين”، لافتا صدور قرار معالجة هؤلاء في الخارج منذ عام 2019 ، وتم توفير المخصصات اللازمة، بأمر من رئيس حكومة إقليم كوردستان، مسرور بارزاني، لكن تفشي جائحة كورونا حال دون وصول المصابين إلى العاصمة الإيرانية طهران.
وفي 16 آذار 1988 تعرضت حلبجة لقصف كيمياوي ما أدى إلى استشهاد نحو خمسة آلاف مواطن وجرح أكثر من عشرة آلاف آخرين، إضافة إلى تشريد آلاف آخرين من سكان المدينة.