المسرى ..
تقرير .. محمد البغدادي
كشف التيار الصدري تقدمه في خطوات ” وصفها : بالمهمة نحو تشكيل حكومة الاغلبية، وعد ضغوط الاطار التنسيقي بانها عديمة الجدوى والهدف منها تعطيل المشهد السياسي والعودة الى التوافق.
في الأثناء وصف الاطار التنسيقي في بيان تلقى المسرى نسخة منه ، اليوم الثلاثاء ، الاجواء السياسية بحالة من التشاؤم تعكس خسارته في الانتخابات.
وذكرت مصادر مقربة من التيار الصدري في تصريحات صحفية تابعها المسرى ” ، أن البرنامج الذي تقدم به زعيم التيار مقتدى الصدر يعمل على تغيير المشهد السياسي بنحو عام ، مبينا ، أن ” البداية تكون باستبدال آلية تشكيل الحكومة من التوافقية الى اعتماد الوسائل الدستورية من خلال الاغلبية الوطنية.
واشارت تلك المصادر الى أن الصدريين سبق أن بدأوا بحواراتهم لتشكيل الحكومة مع القوى الفائزة، وكان ذلك قبل اجراء الانتخابات، والهدف هو الوصول الى تحالف طولي يضم جميع المكونات”.
واوضحت المصادر، أن ” نتائج الحوارات ستظهر للرأي العام بعد مصادقة المحكمة الاتحادية العليا على نتائج الانتخابات ، لافتة الى أن ” المبادئ التي تقدم بها الصدر لاقت ترحيباً كبيراً من القوى السنية مثل تحالف تقدم، والقوى الكوردية مثل الحزب الديمقراطي الكوردستان”.
وتحدثت المصادر، عن ” اجماع يخص موضوعات اعتماد الدستور في ادارة الدولة وانهاء ملف السلاح المنفلت وتقديم المتهمين بالفساد الى محاكمات عادلة”.
واردفت المصادر، أن ” المعترضين أو ما يسمى بالإطار التنسيقي يعرفون جيداً انهم لن يحققوا شيئاً والنتائج ستمضي كما هي، لكنهم يضغطون لتأخير المصادقة”.
وشددت، على أن ” حديث الاطار التنسيقي عن عزمه تشكيل كتلة تتفوق على الصدريين ينصب ايضاً ضمن مفهوم الضغط السياسي من اجل العودة الى التوافق، فلو كان قادراً على ذلك لمضى من دون ان ينتظرنا”.
وأوضح، أن “السيناريوهات القادمة منقسمة بين الأغلبية والتوافقية”، لافتاً إلى أن “الاغلبية هي أما أن يشكل الصدريون الحكومة أو أن يختاروا المعارضة ويتركوا المهمة للاطار التنسيقي”.
وتصدر التيار الصدري نتائج الانتخابات البرلمانية بحصوله على ٧٤ مقعداً ويجري سلسلة حوارات لتشكيل الاغلبية السياسية.