المسرى :
اعداد : محمد البغدادي
مازالت الجهود مستمرّة من قبل ذوي مريم الفتاة التي تعرضت للحرق بمادة التيزاب ، إذ يتواجدون مع مريم في محافظة السليمانية لمعرفة قرار الأطباء بشأن وضعها والمضي قدماً في الرحلة العلاجية.
وبعدما أصبحت قضية “الأميرة مريم”، معروفة لدى الناس، فقد أعلن عدد كبير استعدادهم للتكفل بأجور عمليتها بشكل كامل، لكن ما زالت هناك رحلة طويلة أمامها.
وقالت مصادر طبية تابعها المسرى ” إنَّ “علاجها سيستغرق وقتاً يتراوح من عام إلى عامين تقريباً”.
وأشارت المصدر إلى أنَّ “البداية ستكون عملية للعين ومن ثم الشفة وبعدها الأنف، كما سيشمل العلاج زراعة الشعر والأذنين كذلك”، مشيراً إلى أنَّ “أكثر من طبيب سيُشرف على الحالة”.
مريم أجرت فحوصات عدّة في مستشفيات مختلفة منها فاروق وأنور شيخة في السليمانية “، لافتاً إلى أنَّ “العلاج سيبدأ قريباً والأطباء وعدوا بأنَّ وجهها سيعود بنسبة 90 % ومن ثم تبدأ بعدها مرحلة التجميل النهائي”.
وبيَّنت المصادر أنَّ “وزارة الصحة قرّرت تسفير “مريم” للعلاج خارج البلاد لكنّ القرار الآن بيد ذويها، فهناك أكثر من خيار سواء التواجد في محافظة السليمانية أو السفر خارجاً”.
وكان مقطع فيديوي نشر على منصات التواصل الإجتماعي تظهر فيه مريم والإعلامية رفيف الحافظ في الطريق الى السفر لتلقي العلاج .