أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أن العراقيين واجهوا التحديات الكبيرة بشجاعة الشعوب النابضة بالحياة وصمودهم، وهم قادرون على صناعة المستقبل موحدين متكاتفين يتبنون مبادئ الإنصاف، والعمل، والتعمير، ويرفضون الهدم والتراجع.
وأوضح الكاظمي في تغريدة على حسابه في تويتر أن الدولة تستمد وجودها من تماسك شعبها، فيما تعتاش اللادولة على التناحر والصراع والتردي، وشعبنا يستحق دولة الحكم الرشيد التي يسعى إليها.
وأضاف: لقد نجحت الحكومة في تحسين علاقات العراق الخارجية، وترطيب الأجواء إقليمياً وإعادة العراق إلى وزنه الإقليمي والدولي.
وتابع: عام مضى بحلوه ومره قدمنا خلاله الورقة البيضاء للإصلاح الاقتصادي التي لاقت استحسان الكثير من القطاعات الوطنية والدولية وهي خطة عمل لخمس سنوات قادمة.
وأشار الكاظمي في حديثه عن العام 2021 إلى أنه كان عام خروج القوات الأجنبية من العراق، واستبدالها بمجموعة من المستشارين لدعم قواتنا في الحرب ضد داعش، بعد أن نجحت قواتنا في القضاء على أكبر قيادات التنظيم الإرهابي، وهو عام استعادة ثقة الشعب بمؤسسات الدولة، وبالنظام الديمقراطي، وفتح آفاق الحوار الاجتماعي.
وقال أيضا: “نشدّ أيدينا معاً في كل مساحات الوطن؛ لنثبت أن العراق في عام 2022 والأعوام التالية هو ورشة عمل للاستثمار، والبناء، والتطوير، والثقافة، والقضاء على الفساد، وصنع السلام، وأن حدود طموح العراقيين مثل قاماتهم وكفاءاتهم ونفوسهم العزيزة تلامس عنان السماء”.