أقرت وزارة التعليم بصعوبة الظروف والتحديات التي تواجه عملها التربوي في مؤسساتها الجامعية الحكومية والأهلية.
ولفتت الوزارة في بيان طالعه المسرى ، اليوم الإثنين ، الى نجاحها في هذا المسار على وفق مؤشرات الأمم المتحدة في الإشراف، والتوعية، والتعليم بأهداف التنمية المستدامة ، لافتة الى تمكنها من استيعاب أكثر من مليون ومئة وثلاثة عشر ألفا من الطلبة على صعيد الدراسات الأولية والعليا في التخصصات الطبية والهندسية والزراعية والبيطرية والعلوم الصرفة والإدارية والتربوية والإنسانية والقانونية والفنون تحقيقا لمهامها ووظائفها في تقديم المعرفة وإنتاج البحث العلمي وخدمة المجتمع.”
وذكرت التعليم “انسجاما مع اليوم الدولي للتعليم في الرابع والعشرين من كانون الثاني ، وتأكيدا على أهمية وأثر التعليم في برامج التنمية وإحداث التغيير ، فإن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ماضية في سياستها التي تتعاطى مع أهداف التنمية المستدامة وتحقيق متطلباتها في العراق واستراتيجيتها في مراعاة مؤشر النمو السكاني وتوفير الخدمات العلمية والتعليمية والاستشارية لقطاعات الدولة كافة”.
وقالت “بهذه المناسبة نشارك منظمة اليونسكو احتفالها باليوم الدولي للتعليم ونتطلع إلى مزيد من التعاون في المجالات التعليمية والبرامج التنموية التي تخدم المنطقة والعالم”.