المسرى :
تقرير : علي الحياني
يستمر الحراك السياسي لتشكيل الحكومة العراقية المقبلة، في ظل إصرار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر على الأغلبية وعدم القبول بالتوافق.
في وقت يستمر رئيس فيلق القدس الإيراني بزيارته واجتماعاته المستمرة مع مختلف القيادات السياسية على أمل جمع الفرقاء الشيعة قبل جلسة البرلمان المقبلة المخصصة للتصويت على رئيس الجمهورية والتي سيكلف بعدها مرشح الكتلة الأكبر لتشكيل الحكومة.
الصدر في بغداد لاستقطاب قوى سياسية
مصدرسياسي كشف عن الأهداف وراء زيارة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر إلى بغداد تأتي لإنهاء الجدل الدائر بشأن تشتت البيت الشيعي من خلال محاولته استقطاب قوى من أطراف الإطار التنسيقي للمضي قدماً إلى مرحلة تشكيل الحكومة المقبلة.
وقال المصدر إن “الصدر سيعقد اليوم اجتماعا مع قوى الإطار التنسيقي لإنهاء حالة التردد لدى بعض القوى الراغبة بالتحالف معه، إضافة إلى حسم كيفية تشكيل الحكومة القادمة وفق برنامج حكومة الاغلبية الوطنية”.
إصرار على رفض المالكي
وأضاف المصدر أن “الصدر ما يزال مصراً على ضم قوى بعينها الى تحالفه، وبحسب المعطيات فأنه سيدخل في تحالف مع ابرز قيادات الاطار التي لها ثقل نيابي يعتد به من بينها تحالف الفتح بزعامة هادي العامري، فضلا عن فالح الفياض زعيم تحالف العقد الوطني الى جانب بعض الزعامات الشيعية الاخرى”.
تشكيل حكومة أغلبية ولكن!
المحلل السياسي محمد علي الحكيم أكد أن، الصدر سيلجأ لتشكيل حكومة أغلبية توافقية، ولن يرضى بمشاركة جميع قوى الإطار.
مطالبٌ إيرانية لتوحيد البيت الشيعي
في وقت كشف مصدر آخر على أن قاآني، طالب جميع قيادات قوى الإطار التنسيقي بضرورة الحفاظ على شكل ومضمون البيت الشيعي.
واضاف ان قاآني “أكد على اعادة ترتيب قوى الإطار بالشكل الذي يحفظ مكاسبهم الانتخابية من خلال هيكلة جديدة تعتمد زعامة واحدة، اي انضواء جميع نواب قوى الإطار تحت عنوان تحالف الفتح بزعامة هادي العامري، والذهاب الى الحنانة وإبداء الولاء بإعادة إحياء البيت الشيعي بزعامة الصدر وتشكيل الحكومة الجديدة”.