قال الخبير في الشأن السياسي العراقي علي البيدر، إن ” قرار المحكمة الاتحادية الاخير حول جلسة اختيار رئيس الجمهورية قلب المعادلة السياسية ومنح الباحثين عن تعطيل الجلسة فرصة أكبر لتوحيد شتاتهم ومواقفهم بعد ان اتاح لهم تعطيل الجلسة بعد تمكنهم من جمع أكثر من 110 نائب الى صفوفهم”.
وأضاف البيدر في ( تصريح صحفي )، تابعه المسرى، السبت ، ان ” قرار المحكمة قد يجعل الاغلبية تبحث عن حلول لترضية الاقلية التي قد تضع شروطا تعجيزية للتواجد في جلسة اختيار رئيس الجمهورية، كما ان موقف المستقلين وقوى تشرين داخل البرلمان سيكون مفصلي بما يتعلق باكتمال النصاب الخاص بقانونية جلسة يوم الاثنين “.
وتابع البيدر ان ” جميع السيناريوهات محتلمة وقد نشهد فراغًا دستوريا يزيد الازمة السياسية تعقيدًا، كما قد نشهد مفاجآت اللحظة الاخيرة عبر توافق مشروط بين طرفي المعادلة السياسية المتمثل بالإطار التنسيقي والثلاثي ( الديمقراطي وتحالف السيادة والتيار الصدري)”.
وكانت المحكمة الاتحادية ردت ،الخميس، الدعوى المقامة بشأن الكتلة الاكبر، والغت قرار تقديمها في الجلسة الاولى.