ذكر موقع “آرمي ريكوغنيشين” البلجيكي المتخصص بالقضايا العسكرية، ان العراق يجري محادثات مع الصين للحصول على أنظمة صواريخ دفاع جوي من طراز “اف دي-2000بي”.
واشار الموقع العسكري في تقرير ، الى ان الصين ترغب في دعم جهود العراق للدفاع عن سيادته الوطنية واستقلاله وسلامة أراضيه ومكافحة الإرهاب وحماية أمنه واستقراره الوطني.
ونقل التقرير عن بيانات معهد ستوكهولم الدولي لابحاث السلام، حول مبيعات الاسلحة، ان الصين سلمت الى العراق خلال عامي 2015 و2016 ، 12 طائرة مسيرة من طراز “سي اتش- 4” المسلحة، و 100 قنبلة موجهة من طراز “اف تي-9”.
واوضح التقرير ان نظام “اف دي-2000بي” هو بمثابة البديل المخصص للتصدير لنظام “اتش كيو-9” لصواريخ أرض- جو “اس ايه آر اتش” الموجهة بالرادار للدفاع الصاروخي الذي طورته صناعة الدفاع الصينية.
واشار الى ان الصاروخ بمقدوره اعتراض الاسلحة الموجهة بدقة وكذلك الطائرات المسيرة والطوافات والطائرات المقاتلة.
وبحسب التقرير، فان الصاروخ مسلح برأس حربي يبلغ وزنه 180 كيلوغراما، وسرعته القصوى 4.2 ماخ. ويبلغ مداه الأقصى 125 كيلومترا حتى ارتفاع 27 كيلومتر.
وذكر التقرير بأن العلاقات الثنائية بين الصين والعراق شهدت تطورا منذ أن أقامت الدولتان علاقات دبلوماسية في 25 أغسطس/اب العام 1958. وخلال أزمة الخليج في العام 1990، أوقفت الصين التبادل الاقتصادي والتجاري والعسكري مع العراق التزاما بقرارات الأمم المتحدة، ثم بعد حرب الخليج ، نفذت الصين بعض التبادلات التجارية مع العراق بموجب برنامج “النفط مقابل الغذاء”.
واشار الى انه في العام 2012، اصبح العراق رابع اكبر شريك تجاري عربي للصين، حيث بلغ حجم التجارة الثنائية 17.569 مليار دولار، وذلك بنمو سنوي قدره 23.13٪.
كما استوردت الصين 15.68 مليون طن من النفط الخام من العراق، بزيادة سنوية قدرهها 13.87٪.
وحسب المعلومات التي نشرتها وكالة الأنباء الصينية، في أغسطس/آب العام 2018، قال الرئيس الصيني شي جين بينغ الصين تولي اهمية كبرى لتطوير العلاقات مع العراق، وهي على استعداد لتعزيز شراكتهما الاستراتيجية.