قدم الخبير الاقتصادي منار العبيدي ، السبت، جملة أسباب تقف وراء ارتفاع أسعار المواد الغذائية، متطرقا الى أبرز الحلول الكفيلة بتخفيض أسعارها.
وقال العبيدي، في منشور على الفيسبوك، اطلع عليه المسرى، إن “نسبة التضخم في قطاع الاغذية ارتفعت بنسبة 6.6% مقارنة مع بداية 2019″، مبينا ان “المواد الغذائية تمثل 28% من الاهمية النسبية للمواطن العراقي من مجمل المنتوجات”.
وأوضح أن “العوامل التي ادت الى ارتفاع اسعار المواد الغذائية فهي:-
1- تغيير سعر صرف الدينار امام الدولار اثر بشكل مباشر على اسعار المواد الغذائية.
2- ارتفاع نسبة التضخم عالميا وليس فقط في العراق.
3- ارتفاع نسبة الطلب على المواد مقابل المعروض وخصوصا الرئيسية منها عالميا الامر الذي ادى الى ارتفاع المواد الاساسية كالحنطة وزيت الذرة والسكر .
4- رتفاع اسعار النفط ادى الى ارتفاع الاسعار قطاع نقل المواد والذي بالتأكيد سينعكس على سعر المادة نفسها.
5- ارتفاع نسبة النمو السكاني في العراق الامر الذي يزيد الطلب مقابل عدم القدرة على تلبية معظم الطلب الموجود في السوق.
وبشأن الحلول لتخفيض الاسعار وتقليل التضخم، أشار العبيدي الى أن ذلك يكون من خلال :
1- – تحليل المواد المرتفعة بالسعر ونسب الارتفاع وقياسها على كل محافظة دون الاخرى والفترات الزمنية.
2- تحليل اسباب الارتفاع ان كانت نتيجة ارتفاع سعر الصرف ام لمؤثرات خارجية من المذكورة .
3- انشاء المشاريع الزراعية والصناعية اللازمة لتوفير امن غذائي .
4- انشاء مشاريع الخزن العملاقة التي تسمح بشراء كميات كبيرة من المواد الاساسية في مرحلة تدني اسعارها وابقائها كنوع من الحماية واستخدامها في حالة ارتفاع الاسعار .
5- تقليل كلف النقل من خلال التوجه للشراء من مناشيء يراعى فيها سعر النقل وابرام عقود طويلة مع الدولة في مجال التجهيز.
6- الاستثمار الخارجي في المشاريع الزراعية الموجودة في اراضي ذات انتاجية عالية ( اعلى من العراق) لتوفير مختلف المنتوجات وضمان استمراريتها في العراق .
وحذر من أن “استمرار الفشل بالسياسة الاقتصادية سيساهم دائما بالاعتماد على السياسة النقدية الامر الذي يؤدي الى زعزتها وفشل السياسة النقدية وبالتالي دمار البلد”.