استضاف مكتب الإعلام للاتحاد الوطني الكوردستاني في مبنى قناة المسرى في السليمانية اليوم الأحد عددا من الصحفيين والإعلاميين والكتاب والمحللين السياسيين من المدافعين عن القضايا الوطنية والقومية، وبحث معهم المستجدات السياسية على الساحة العراقية والوضع الإعلامي العراقي وكيفية النهوض به.
وتناول الاجتماع الذي حضره ستران عبدالله مسؤول مكتب الإعلام للاتحاد الوطني مناقشة التطورات السياسية على الساحة العراقية وكيفية التعامل معها إعلاميا، كما بحث الاجتماع السبل الكفيلة بضمان مساهمة فاعلة للإعلاميين والمحللين الكورد في توضيح الحقائق والمواقف السياسية للمتلقى العراقي.
وأشاد ستران عبد الله بدور الإعلاميين في توضيح الأمور للمواطنين ومساهمتهم الفاعلة في بيان الحقائق للمتلقي سيما خلال الأحداث السياسية التي تشهدها البلاد. كما أبدى ملاحظات وآراء حول التفاصيل التي تخص الأعمال الصحفية والمقابلات والتصريحات التي تخدم العمل الإعلامي المهني وتهتم بزيادة التوعية السياسية لدى المتلقي.
جانب آخر من الاستضافة تخلله مناقشة مستفيضة حول دور وسائل الإعلام الكبير في توعية المواطن بما يجري حوله من أحداث متنوعية وفي مقدمتها السياسية.
واتفق المجتمعون على ضرورة التعاون الوثيق وتبادل الخبرات من أجل إنجاح مهمة الدفاع عن القضايا الوطنية العادلة وبيان الحقائق للناس.
كما ناقش المجتمعون الأمور التي من شأنها دعم مشاركة أوسع ومساهمة أكثر فاعلية للمحللين السياسيين في وسائل الإعلام العراقية دون استثناء.
وتفقد الضيوف رفقة سوران علي مدير قناة المسرى أقسام القناة المختلفة معربين عن سرورهم البالغ بافتتاح هذا المشروع الإعلامي الواعد والمختلف متمنين له النجاح في مسيرته الإعلامية وأسلوبه الجديد في تناول الموضوعات والقضايا. كما أعربوا عن دعمهم التام للتعاون والتنسيق الصحفي مع كادر القناة وصحفييها خدمة للإعلام المهني المتزن والرصين.