ثمن رئيس الجمهورية برهم صالح، الجمعة، المبادرة السياسية لتجاوز الانسداد السياسي في العراق، فيما دعا الى دعم الجهود للشروع بتشكيل الحكومة المقبلة.
وقال صالح في تغريدة تابعها المسرى انه “نُثمن عالياً المبادرة السياسية لتجاوز حالة الانسداد والتعطيل الدستوري”، مؤكدا ان “واجبنا دعم الجهود الوطنية لتلبية الاستحقاقات الدستورية والشروع بتشكيل حكومة مُقتدرة حامية للامن الوطني وخادمة للمواطنين، تستجيب للتحديات الاقتصادية والمعيشية وتحمي سيادة البلد واستقراره في ظل المتغيرات الدولية”.
بدوره أكد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، أن حكومته أديت الواجب الذي استدعيت من أجله في خدمة شعب العراق، مشددا على ضرورة تشكيل حكومة وطنية، تتصدى للاستحقاقات، وتدافع عن الوطن ووحدته.
وقال الكاظمي في تغريدة تابعها المسرى، “أدينا الواجب الذي اُستدعينا من اجله في خدمة شعب العراق العظيم”.
وأضاف، “لم نتردد أو نتقاعس أو نساوم على حساب المصلحة الوطنية ولم نقدم مصالحنا على مصالح شعبنا كما لم ننجر إلى المساجلات والمزايدات”.
هذا وافادت مصادر سياسية، الجمعة، بمجريات الاتصال الهاتفي بين رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، فيما اوضحت مخرجات اجتماع الاطار التنسيقي الاخير.
وقالت تلك المصادر ان “الاطار التنسيقي بحث خلال اجتماعه الاخير مستجدات الاوضاع السياسية”.
واضافت ان “الاجتماع تناول مجريات الاتصال الهاتفي بين رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر”، لافتاً إلى ان “الاطار رحب بهذه الخطوة”.
وتابعت ان “الاطراف السياسية بالاطار اتفقت على مواصلة الحوارات مع التيار الصدري نحو تشكيل الكتلة الاكبر في داخل المكون الشيعي وبحث مرشحي رئاسة الوزراء”.
واشارت الى انه “خلال الاجتماعات التي ستعقد مستقبلا سيتم طرح اسم جعفر الصدر كواحد من المرشحين لرئاسة الوزراء”.