عائد الهلالي: الاطار التنسيقي أقرب الى الاتحاد الوطني ومرشحه برهم صالح
عائد الهلالي: جعفر الصدر يحظى بمقبولية لدى الاطار التنسيقي
عائد الهلالي: لن نفرط بشراكتنا مع الاتحاد الوطني
عائد الهلالي: الحزب الديمقراطي يثير الفتنة بين اقليم كوردستان والحكومة الاتحادية
عائد الهلالي: حل مجلس النواب سينهي العملية السياسية في العراق
أكد عضو في الاطار التنسيقي انهم أقرب الى الاتحاد الوطني الكوردستاني ومرشحه لمنصب رئاسة الجمهورية، مشددا على ان الاطار لاعب مؤثر في العملية السياسية.
وقال عضو الاطار التنسيقي الدكتور عائد الهلالي خلال مشاركته في برنامج شؤون عراقية والذي يبث على شاشة المسرى ان “التفاهمات الجارية الآن وإن لم تعلن لكنها موجودة تحت الطاولة هي افضل من المرحلة الماضية بكثير وخصوصا بعد التفاهمات التي حصلت بين الاطار التنسيقي والتيار الصدري”، لافتا الى ان “هناك حديث عن مبادرة من قبل بافل جلال طالباني حول اتفاق البيت الكوردي على مرشح واحد لرئاسة الجمهورية”.
وعن جلسة انتخاب رئيس الجمهورية المقرر عقدها بعد عطلة اعياد نوروز يوم 26 آذار الجاري، اوضح الهلالي ان “كل السيناريوهات واردة لكن الأسوأ هو حل مجلس النواب والذهاب الى انتخابات أخرى لربما مبكرة او متأخرة وهذه ستنهي العملية السياسية ولن تكون موجودة مستقبلا والجميع يدرك ان هذه خطر كبير جدا وهم الآن يجرون المزيد من النقاشات والتفاهمات للخروج بنتائج ايجابية خلال جلسة انتخاب رئيس الجمهورية يوم 26 آذار الجاري”.
وعن الخلافات داخل البيت الكوردي بشأن رئاسة الجمهورية قال الهلالي ان “الاطار التنسيقي موقفه واضح واعلن مرارا وتكرارا انه مع وحدة البيت الكوردي وأطلق مبادرة بهذا الخصوص واكد انه مع شخصية متفق عليها داخل البيت الكوردي ومقبولة من الشارع العراقي”، مستدركا انه “كما للآخرين حق في اجراء تحالفات سياسية فالإطار التنسيقي له الحق في التحالف مع من يشاء من البيت الكوردي، وان اضطر البيت الكوردي لعدم التوافق بشأن مرشح رئاسة الجمهورية فإن الاقرب للاطار التنسيقي هو الاتحاد الوطني ومرشحه لرئاسة الجمهورية برهم صالح يحظى بمقبولية كبيرة جدا لدى الاطار ونرى ان برهم صالح عمل في الفترة الماضية بشكل افضل من الآخرين وكانت له علاقات واضحة وجولات مثمرة مع المحيط الدولي والاقليمي اسفرت عن نتائج ايجابية لصالح العراق، ونعتقد اننا اقرب للاتحاد الوطني منه للحزب الديمقراطي”.
الهلالي اكد ان الاطار التنسيقي يمثل الكتلة الاكبر حيث قال “نحن من حيث المبدأ نمتلك الثلث الضامن ولدينا اكثر من 133 نائبا في تحالف الثبات الوطني الذي لم يعلن ونحن نمثل الكتلة الاكبر وقد ادركت الكتل ذلك في الجلسة الخاصة لتوزيع اللجان النيابية عندما علموا ان الاطار يمتلك اكثر من 133 نائبا وهو لاعب مؤثر في العملية السياسية”، مشددا على ان “الاطار التنسيقي من يمتلك زمام المبادرة الآن ولديه مرشحيه ويستطيع فرضهم كما الآخرون، لكن اللاعب الاكبر يبقى من يستطيع فرض مرشحه”.
وطمأن الهلالي شركاء الاطار التنسيقي بعدم التفريط بالعلاقة معهم، حيث قال “كما لم يفرط الآخرون بنا في الفترة الماضية فلن نفرط بهم الآن فالشراكة بيننا تمتد لعشرات السنين وسنكون شركاء أصلاء”، في اشارة الى الاتحاد الوطني الكوردستاني.
وعن حوارات تشكيل الحكومة شدد الهلالي على ان “الوضع الآن أفضل خاصة بعد وصول جعفر الصدر الى بغداد فهو مرشح الكتلة الصدرية لتشكيل الحكومة وفي الوقت نفسه مقبول من قبل الاطار التنسيقي، وهناك تفاهمات بيننا وبين الكتلة الصدرية وبيننا ورئيس الوزراء وهي غير معقدة وان تمت سنكون مساعدين وداعمين لجعفر الصدر لاتمام مهمته وتحقيق ما يتطلع اليه الشارع العراقي”.
وفيما يتعلق بوجود اسماء مرشحين آخرين لتولي منصب رئيس الوزراء شدد الهلالي على ان جعفر الصدر اقوى الاسماء وحظوظه اكبر وهناك توافق حوله رغم وجود اسماء اخرى لكن الصدر يبقى الاوفر حظا من الجميع.
وفيما يخص زيارة بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني الى بغداد اكد الهلالي ان الزيارة مرحب بها من قبل قادة الاطار التنسيقي، مشددا على ان الاطار يكن كل الاحترام للاتحاد الوطني ولدى الجانبان شراكات منذ عدة سنوات، منذ ايام المرحوم الخالد جلال طالباني الذي اسس للعرف الديمقراطي في العراق ومن يأتي من بيت مام جلال فله الاحترام والتقدير ونرتبط معهم وهم شركاءنا اليوم ومستقبلا ولا يوجد ما يعكر صفو العلاقة مع الاتحاد الوطني فهي متميزة جدا، والاتحاد الوطني يتفهم خطورة الوضع السياسي ويقدر الشراكة وشراكتنا ستكون اكبر في المستقبل”.
ويرى الهلالي ان “موقف الاتحاد الوطني تجاه الملفات العالقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كوردستان واضح وصريح فهو يشعر بإنتماء كبير للدولة الاتحادية العراقية، ويجب ان يكون هناك تمثيل للحكومة الاتحادية في كوردستان وان تكون هناك قوات برية وجوية عراقية في اقليم كوردستان لتحميه، والاتحاد الوطني يتفهم ذلك بشكل كبير بعكس الحزب الديمقراطي حيث هناك اشخاص في الديمقراطي يعملون على اثارة الفتنة بين الاقليم والحكومة الاتحادية ودق اسفين بين الجانبين وهذا خطأ كبير”، مؤكدا ان “توجهات الاتحاد الوطني اكثر اتزانا من الديمقراطي في التعاطي مع الحكومة الاتحادية”.