اعتبرت ممثلية الادارية الذاتية لشمال وشرق سوريا في اقليم كوردستان، الخميس، ان “جيش روز” صار يثقل كاهل مواطني اقليم كوردستان والكورد في روزئافا.
و”قوات روز” فصيل مسلح شكله المجلس الوطني الكردي السوري ENKS ويدعمه الحزب الديمقراطي الكوردستاني ماليا، في وقت يرزح مواطنو اقليم كوردستان وعلى راسهم الموظفون والمتقاعدون تحت وطأة الوضع المعيشي السيئ والازمة الاقتصادية وتأخر توزيع الرواتب.
وقال عضو الممثلية فتح الله حسيني في تصريح تابعه المسرى ان فصيل “قوات روز” التابع للمجلس الوطني الكردي السوري والمدعوم ماليا من الحزب الديمقراطي الكوردستاني صار يشكل مشكلة كبيرة ليس فقط لاقليم كوردستان بل لغربي كوردستان لروزئافا ايضا، لان القوة تشكلت اساسا لدعم روزئافا ولا ان يشكل عبئا على مواطني اقليم كوردستان وروزئافا معا.
واضاف ان فصيل “قوات روز” يخدم اجندات الحزب الديمقراطي الكوردستاني لانه يتبع قوات زيرفاني التابع بدورها للحزب الديمقراطي الكوردستاني، مشيرا الى ان تلك القوة لم تشارك في اي معركة خاضها الكورد في روزئافا ولم تحرك ساكنا.