*الديمقراطي استولى على المجلس الروحاني للديانة بالتهديد والترغيب
* ايزديون يدعون الاتحاد الاوروبي الى عدم التعامل مع رجال دين المكون المفروضين من الديمقراطي
*ايزديون: الديمقراطي يستغل ابنائنا النازحين لاغراض انتخابية
*ايزديون يدعون الاتحاد الاوروبي الى عدم مشاركة مشاريع أضطهاد وإقصاء وتهميش اليزيدية
دعا مثقفون ورجال دين ايزديون ونخبة من المكون، الخميس، الاتحاد الاوروبي الى عدم التعامل مع حازم تحسين سعيد وعلي الياس كممثلين عن الايزديين كونهم مفروضون من الحزب الديمقراطي بزعامة مسعود بارزاني بعيداً عن الأعراف والتقاليد الدينية والاجتماعية للديانة اليزيدية.
وقالوا في بيان لم يحمل اسمائهم لدواع امنية ان الحزب الديمقراطي متهم بتسليم الايزديين الابرياء لداعش في تأريخ ٢٠١٤/٨/٣ واستولى بعد ذلك على المجلس الروحاني للديانة اليزيدية ويستخدم ابناء المكون في صراعاته الحزبية ضد الأحزاب والمكونات الأخرى، مبينا ان الديمقراطي يستغل الايزديين في مخيمات النزوح الموجودة في مناطق نفوذه لأغراض حزبية بعيدة عن القيم الانسانية.
وفيما يلي نص البيان:
الى/ رئاسة برلمان الاتحاد الاوروبي المحترم
تحية وأحترام
بداية نود أن نشكركم على اهتمامكم الأنساني بالمكون اليزيدي وقضيتهم العادلة.
سيادة رئيس البرلمان
السادة أعضاء البرلمان
في هذه الأيام زار وفد باسم اليزيدية برلمان الاتحاد الأوروبي، وهذا بالتنسيق مع ممثل الحزب الديمقراطي الكردستاني في بروكسل.
سبق وأكدنا لسيادتكم من خلال مذكراتنا وتوصياتنا وتوضيحاتنا لكم حول معاناة وماساة اليزيدية في العراق والعالم، وتأكدنا فيها، على ان تم فرض تنصيب السيد حازم تحسين سعيد (اميراً) وعلي الياس (باباشيخاً) على اليزيدية من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني، دون أرادة اليزيدية وبعيداً عن الأعراف والتقاليد الدينية والاجتماعية للديانة اليزيدية. وانهم لا يمثلون اليزيدية وقضيتهم العادلة والمشروعة، بل يمثلون حزبهم الديموقراطي الكردستاني، وكما نرجوا من سيادتكم عدم التعامل معهم كممثلين عن اليزيدية.
سيادة الرئيس
السادة اعضاء البرلمان
سيادتكم والجميع يعرف جيداً:
١. أن الحزب الديموقراطي الكردستاني وأجهزته الأمنية والعسكرية سلم اليزيدية الأبرياء في منطقة سنجار بصفقة غير أنسانية ووطنية الى المنظمة الأرهابية (داعش) في يوم ٢٠١٤/٨/٣
٢. أن الحزب الديموقراطي الكردستاني استولى على المجلس الروحاني للديانة اليزيدية بسياستهم “التهديد والترغيب” وجعلت من المعابد منابر وأماكن للدعاية الحزبية.
٣. ان الحزب الديموقراطي الكردستاني في منذ (٨) ثمانية سنوات يستغل حوالي (٤٠٠،٠٠٠) أربعمائة الف مواطن يزيدي في مخيمات النازحين الموجودين في منطقة نفوذه الأمني والعسكري، وذلك لأغراض حزبية بعيدة عن القيم الانسانية.
٤. الجميع يعرف بأن الحزب الديموقراطي الكردستاني يستخدم اليزيدية الأبرياء في صراعاته الحزبية ضد الأحزاب والمكونات الأخرى، وكما يستغلهم ويستغل حياتهم البائسة وبقائهم في مخيمات النازحين من أجل أحتكار أصواتهم في الأنتخابات.
لذا نطالب من رئاسة البرلمان ولجانه وأعضائه المهتمون بشأن الأقليات الدينية، الاستمرار على دعم اليزيدية وجميع الأقليات الأخرى في العراق، لكن نرجوا منكم عدم مشاركة مشاريع أضطهاد وإقصاء وتهميش اليزيدية والأقليات الدينية الأخرى.
مع خالص تقديرنا لكم ولشعوبكم الكريمة
مجموعة من:
المثقفين ورجال الدين والأعمال وطلبة الجامعات ومنظمات المجتمع المدني والناشطين والإعلاميين في العراق والعالم
ملاحظة:
(لأسباب أمنية قررنا مرافقة الأسماء فقط للجهات الرسيمة والمعنية).