اعتبر النائب عن الاتحاد الاسلامي في مجلس النواب العراقي مثنى امين، الاحد، ان تحالف الديمقراطي والسنة والصدريين يريد فرض ارادته على الجهات العراقية الاخرى بالاكراه، وفيما عدّ ذلك خطرا لان اجندة اقليمة دولية تحارب اخرى اقليمية، اشار الى ان تلك السياسة تشكيل تهديدا على كيان اقليم كوردستان.
وقال امين في تصريح لاعلام حزبه ان “مقاطعة الاتحاد الاسلامي لجلسة السبت تعود الى محاولة ثلاثة اطراف وهي الديمقراطي والسنة والصدريين فرض ارادتهم على الاطراف العراقية الاخرى بالاكراه، وتتم عبر اجندة اقليمية دولية ضد اجندة اقليمية مايشكل خطرا”.
واشار امين الى اننا “لن نكون جزءا من تلك الاجندة لاننا نعتبر ذلك سياسة خطيرة على كيان اقليم كوردستان وتتسبب بقطع رواتب موظفيه وفرض حصار اقتصادي عليه وقطع ارزاق شعبه”.
وفيما يخص تشكيل حكومة الاغلبية في العراق والتي يدعو لها الديمقراطي والصدريون وقسم من السنة قال امين ان “حكومة الاغلبية لن تفلح في العراق ولن تتمكن من الاستمرار وتخلق ازمات اعمق للبلد، لان في حال تشكيلها فالجانب والطرف الاخر سيحرك الشارع ويسعى لاسقاطها”.