احتضنت كركوك، اليوم الاثنين، ملتقى الاتحاد الوطني الكوردستاني بمشاركة اعضاء الحزب ومسؤوليه في المدينة.
ويعد الملتقى نداء وطني لبحث واقع الحزب وهويته، ولتجديد الخطابين السياسي والاجتماعي وتطويرهما، لكي يكون الاتحاد الوطني مستعدا لتنفيذ المهام الملقاة على عاتقه برؤية حديثة وخدمة سائر شعب وتراب كوردستان في المحصلة، وكي يضمن غدا افضل لكوردستان عامرة للجميع دون تمييز.
ويصبو ملتقى الاتحاد الوطني في هذا المضمار الى التباحث في محاور عدة تهم واقع ومستقبل الحزب ومستلزمات ومشاكل ومستجدات مجتمعنا وتجربة شعبنا السياسي، نظرا لحاجة مستجدات ومتغيرات المجتمع والعصر على صعيد كوردستان وخارجه الى هذه الجهود وهذه المساعي الحديثة، اننا بحاجة الى ايجاد رؤى ومبادرات اتحادية في جميع المجالات والقطاعات.
وعرج مسؤول تنظيمات الاتحاد الوطني الكوردستاني في كركوك وصلاح الدين آسو مامند في كلمة خلال الملتقى الى الوضع السياسي الراهن في البلد، حيث قال ان الاتحاد الوطني لايمكن تهميشه في العملية السياسية، معتبرا ان الاخير لن تتقدم دون دور فاعل ومؤثر ومشاركة حقيقية لحزبه.
بدوره قال عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني ستران عبدالله ان حزبه يبغي الاصغاء لكل توصيات وافكار ابناء كركوك ومقترحاتهم الجديدة للاتحاد الوطني.
من جهتها قالت العضو القيادي في الاتحاد الوطني حسيبة عبدالله ان الملتقى خطوة اخرى من خطوات التجدد ومرحلة جديدة نحو توجيه الحزب لتنفيذ واجراء تغييرات في جميع مفاصل الحياة السياسية والنضال المهني والديمقراطي والاعلامي في كوردستان.
يذكر ان المرحلة الاولى من ملتقى الاتحاد الوطني بدأت من محافظة دهوك في الـ ١٢-آذار ٢٠٢٢، اذ كلفت اللجان الخاصة بالملتقى في هذه المرحلة وعددها ١٢ لجنة، كلفت بالعمل على جمع اراء ومقترحات ومشاريع كوادر الاتحاد الوطني ومواطني حدود منطقة بهدينان والموصل.
ويسعى الاتحاد الوطني الكوردستاني من خلال هذا الملتقى لاطلاع الجماهير على رؤيته للمهام المستقبلية ورؤيته تجاه جميع الملفات في اقليم كوردستان والعراق ويهدف كذلك الى الاطلاع على افكار ومقترحات جميع الشرائح والمكونات ليجعل منها خارطة طريق عمله المستقبلي لخدمة ابناء شعب كوردستان.