قــال المتحــدث الرســمي لــوزارة الزراعة ” إن قــرارات اجتماع مجلــس الوزراء الــذي عقد مؤخراً بشــأن الأزمة الغذائية، كانت ظالمة”.
واضاف حميد النايف ، الثلاثاء ، في بيان تلقى المسرى نسخة منه أن “الوزارة أرســلت طلباً إلــى المجلس بإعادة الدعــم لمنتجات الدواجن وبيــض المائدة، وتوفيــر الأعــلاف واللقاحــات البيطريــة المدعومــة إلى المنتجــين، إســهاماً بزيادة إنتاج القطاع كماً ونوعاً”.
النايف : الوزارة ملتزمــة بتنفيذ جميــع القــرارات الحكوميــة
معرباً عــن أمله بأن “يتم البت ســريعاً في الطلــب، وإعــادة النظر بجميــع القرارات الخاصــة بمنــع الاســتيراد، والتأكيد على حماية المنتــج الزراعي المحلــي من نظيره المستورد، لاسيما عقب النتائج المبهرة التي حققها القطاع خلال الأعوام الماضية”.
النايف : أي قرار غير مناسب ســيؤدي إلى صدمة لكل هذه الطبقات
وأكــد النايــف أنَّ “الوزارة ملتزمــة بتنفيذ جميــع القــرارات الحكوميــة، بيــد أن القطــاع الزراعــي يمثــل جهــة قطاعيــة تمثــل غالبيــة مــن الفلاحــين والمزارعين والمنتجــين والمســتثمرين وجميــع الأيــدي العاملــة بالقطــاع، وبالتالي فــإنَّ أي قرار غير مناسب ســيؤدي إلى صدمة لكل هذه الطبقات”.
ولفت المتحدث باســم الزراعة الى أنَّ “الوزارة طالبت بدخــول الدجاج وبيــض التفقيس من الإقليم، كونه معروف المصدر وخاضعاً للفحوصــات الأصوليــة، شــريطة الحــد من دخــول نظيرتهــا المهربة عبــر منافذه الحدودية”.