اعلن نائب عن الاتحاد الوطني الكوردستاني، الثلاثاء، ان ايرادات نفط اقليم كوردستان الشهرية تبلغ اكثر من 934 مليار دينار، وفيما اكد ان ايرادات منفذ ابراهيم الخليل الحدودي مجهولة، شدد ان حكومة الاقليم تتقصد عدم توزيع الرواتب.
وقال النائب كاروان كَزنَيي في مؤتمر صحفي تابعه المسرى ان “الاقليم ينتج يوميا 500 الف برميل من النفط بحسب الحكومة، وتبلغ الايرادات الشهرية المتحققة من بيع النفط اكثر من 934 مليار دينار بينما تصل الايرادات المحلية للاقليم الى اكثر من 300 مليار دينار”، مشيرا الى ان “الحكومة بوسعها توزيع الرواتب لا بل واكثر من ذلك”.
واضاف ان “لا احد مطلع على ايرادات منفذ ابراهيم الخليل الدولي بمن فيهم وزير المالية وايرادات اغلب المنافذ والنقاط الحدودية تذهب الى جيوب الحزب”، لافتا الى ان ايرادات حكومة الاقليم ضخمة جدا وتأتي من قطاعات ومفاصل متنوعة”.
*نائب عن الاتحاد الوطني: ازمة البنزين مفتعلة لحماية مصالح شركة كار
*نائب عن الاتحاد الوطني: الحكومة تتقصد تأخير توزيع الرواتب
*نائب عن الاتحاد الوطني: الايرادات تفيض عن المبالغ المطلوبة لتوزيع الرواتب
واوضح كَزنَيي ان حكومة الاقليم والبرلمان كانا يتهماننا بتشويه الحقائق وتضخيم الارقام، الا ان رئيس حكومة الاقليم كشف امس ان كوردستان ينتج يوميا 500 الف برميل من النفط يوميا، ما يعني 15 مليون برميل في الشهر، و 470 الف برميل نفط يتم تسوقيه يوميا وتصل ايرادات نفط الاقليم الى 51 مليون و 700 الف دولار”، مبينا انه “لو عاد 41% من ايرادات نفط كوردستان الى الحكومة كما يدعون فالمبلغ سيصل الى 21 مليون و 197 الف دولار في اليوم الواحد، اي 635 مليون و 900 الف دولار في الشهر، ولو حولنا المبلغ الى الدينار العراقي فسيصير 934 مليار و 787 مليون دينار، في حين ان رواتب موظفي الاقليم الشهرية تحتاج الى توفير مبلغ 900 مليار دينار، اذن المبالغ موجودة ولامانع من تأخير الرواتب كل 30 يوما”.
وكشف كَزنَيي ان “هناك 20 نقطة جمركية غير حكومية وهي خارج سلطة حكومة الاقليم وايراداتها لاتدخل خزينة الحكومة، ووجهت رسالة الى وزير مالية حكومة اقليم كوردستان اتسائل فيها عن عدد المنافذ الحدودية في اقليم كوردستان وكم واحدة منها حكومية وكم هي عدد غير الحكومية منها”، مبينا ان “الوزير اعترف بوجود 5 منافذ رسمية في الاقليم ومايقرب من 20 اخرى غير رسمية لاتخضع لسلطة حكومة اقليم كوردستان ومحتكرة من قبل افراد وعوائل وجماعات كمنذ الوليد، وهناك منافذ في منطقة سيدَكان تدخل منها الماشية ليل نهار وايراداتها تذهب الى جيوب افراد ولاتعود الى خزينة حكومة الاقليم”.
واستطرد كَزنَيي بالقول ان “25 الف برميل نفط تستورد من سوريا بشكل يومي وتدخل الى اقليم كوردستان وتفيد التقارير الدولية ان لا احد يعلم مصيرها”، معتبرا ان “حكومة الاقليم بوسعها فتح باب التعينات وتوزيع الرواتب وحل مشكلة ترفيع درجات الموظفين وذلك استنادا الى ايراداتها التي تبلغ اكثر من ترليون و200 مليار دينار”.
*نائب عن الاتحاد الوطني: حكومة الاقليم بوسعها فتح باب التعينات وتوزيع الرواتب
*نائب عن الاتحاد الوطني: عدم اعادة ايرادات المنافذ الحدودية في السليمانية الى خزينة الحكومة كذب وافتراء
*نائب عن الاتحاد الوطني: الحكومة تفرض حصار اقتصادي على السليمانية واداراتها
ونفى عضو لجنة الطاقة والثروات الطبيعية في برلمان كوردستان كاروان كَزنَيي “ادعاءات عدم اعادة ايرادات المنافذ الحدودية الى خزينة الحكومة، واتحدى وزير المالية والوزارة برمتها لو كان لهم علم بايرادات منفذ ابراهيم الخليل اليومية، وفيما يخص معبر حاج عمران فقد تم مؤخرا احراق مطعم المعبر وادعوا احتراق المعلومات والبيانات معه كي يخفوا ايرادات المعبر”، مؤكدا ان “هناك من يتقصد تأخير توزيع الرواتب وليست هناك عقبات امام توزيع الرواتب ولامشكلة في الايرادات باقليم كوردستان، بل هناك مشكلة سياسية وحكومة الاقليم لاتريد توزيع الرواتب في موعدها وتتقصد فرض حصار اقتصادي على بعض مناطق الاقليم ومنها السليمانية. وتفيد المعلومات والبيانات التي بحوزتنا انه ليست هناك مشكلة في توزيع الرواتب، الا ان الحكومة تؤخرها عن قصد”.
وفيما يتعلق بثروات كوردستان الطبيعية قال كَزنَيي “لانعاني مشكلة في هذا المجال، بل لدينا مشكلة انعدام العقلية السليمة والحكم الرشيد في ادارة هذا الثروات، ولانسمح مطلقا بتصدير الغاز من الاقليم بنفس نهج تصدير وبيع النفط، فرئيس الحكومة يصرح بضرورة تصدير الغاز وبيعه في المقابل يتوفى موظفونا ومتقاعدونا في طوابير استلام الرواتب والمعاشات”.
وبين كَزنَيي ان مديرية البنك المركزي في الاقليم فرع السليمانية اعلن ارساله مبلغ 107 مليار دينار الى وزارة المالية في حكومة الاقليم خلال سنة واحدة فقط، اي 92 مليار دينار في الشهر، ألا تخبروننا كم هي ايرادات منافذ ابراهيم الخليل وحاج عمران وسيدكان وسيدَكان والوليد وباقي المنافذ الاخرى؟.
*نائب عن الاتحاد الوطني: لن نسمح بتصدير غاز الاقليم بنفس نهج واسلوب تصدير وبيع النفط
*نائب عن الاتحاد الوطني: المشكلة ليست في ندرة الثروات بل في العقلية المديرة لها
*نائب عن الاتحاد الوطني: ازمة البنزين مفتعلة لحماية مصالح شركة كار
وفيما يتعلق بازمة مادة البنزين اعلن كَزنَيي انه “بحسب متابعاتنا فان حكومة الاقليم تسلم تسلم يوميا 25 الف برميل نفط لمصفى كار، والاخير ينتج مليون لتر من البنزين يوميا، ويمتنع عن ارسال لتر واحد منها الى السليمانية وحابجة وادارة رابرين وكرميان”، موضحا ان “حكومة الاقليم لاتسمح باستيراد البنزين حفاظا على مصلحة شركة كار، وهذا ما خلق ازمة في الاقليم، فلو سمحوا باستيراد بنزين ذي جودة ونوعية عالية لانتهت ازمة الوقود في الاقليم”.
واشار عضو لجنة الطاقة والثروات الطبيعية في برلمان كوردستان كاروان كَزنَيي في نهاية مؤتمره الصحفي الى ان حزبا سياسيا ليس بوسعه الدفاع وحماية عضوه المنتمي اليه بحق وحقيقي وكان مرشحا للبرلمان، هل بوسعه الدفاع عن حقوق شعب كوردستان وضمان منصب رئيس الجمهورية له”.