بدأت اليوم الخميس، في اربيل ملتقى الاتحاد الوطني الكوردستاني، وفيما يخص كيفية ادارة المتلقى اوضح عضو المكتب السياسي ستران عبدالله في تصريح صحفي تابعه المسرى ان لكل ندوة ومؤتمر يعقده الاتحاد الوطني اهميته الخاصة لاسيما تلك التي تجمع بين مطالب ورغبات الجماهير وبين ما يصبو اليه الاتحاد الوطني الكوردستاني.
وقال انه اذ تستضيف اربيل ملتقى الاتحاد الوطني الكوردستاني ويشارك فيه جميع مراكز العاصمة واطرافها، فهو فرصة جيدة للاتحاديين كي يوضحوا ويعرضوا ارائهم المتعلقة بالامور المعروضة في الملتقى من جهة والمشاركة في اعادة صياغة سياسات الاتحاد الوطني الكوردستاني من جهة اخرى.
واضاف ان الملتقى فرصة جيدة ايضا لقيادة الاتحاد الوطني للاستماع الى التوجهات والاراء التي لم يكن لنا وقت نتيجة الانشغال بالعمل السياسي والحزبي للنظر فيها، موضحا ان كوادر الاتحاد الوطني وفي اي موقع حزبي كانوا يبادلون الاراء والتوجهات في المتلقى وجها لوجه حول تنمية قدرات ورؤى الحزب ويعملون عليها، ونأمل ان تشكل الرؤى التي يعرضها الاعضاء اساسا لسياسة الاتحاد الوطني الكوردستاني.
واشار الى ان اعلام الاتحاد الوطني وبالرغم من تغطية الملتقى، فهو جزء من القضايا التي يناقشها الاتحاديون مناقشة مستفيضة وستؤخذ مقترحات سبل تنمية الاعلام وتطويره وكذلك الملاحظات المقدمة بخصوص القصور في الاداء وحل المشاكل بعين الاعتبار، ومن هذه المقترحات الاجابة على التساؤل: ما المطلوب تقديمه لاتحاد الوطني كي يكون لنا اعلام قوي ومسؤول يكون في خدمة كوردستان وتوجهات الاتحاد الوطني الكوردستاني، والذي ستكون وظيفته القادمة التوغل الى جماهير شعب كوردستان.
وشدد عضو المكتب السياسي لاتحاد الوطني ستران عبدالله ان على الاخوة المشاركين في الملتقى عرض مالديهم من توجهات واراء ازاء اعلام الاتحاد الوطني.