اكدت كتلة الاتحاد الاسلامي في برلمان اقليم كوردستان، الثلاثاء، ان الديمقراطي الكوردستاني لايتوافق مع الاطراف الكوردستانية الاخرى المطالبة بتعديل قانون الانتخابات في الاقليم.
وقال الدكتور شيركو جودت في تصريح لصوت شعب كوردستان ان “قانون الانتخابات الحالي قديم ولايتماشى مع واقع اقليم كوردستان، ويحتاج الى تغييرات جذرية، لان تغييرات كبيرة طرأت على عقلية ورؤية الناخب الكوردي، ولهذا ليس من المنطق اجراء انتخابات بقانون مضى عليه ثلاثون عاما”.
واضاف ان “تعديل قانون انتخابات الاقليم اصبح ضرورة لاسباب منها، ان مجمل الانتخابات في الاقليم جرت وفق نظام الدائرة الواحدة، اي ان اقليم كوردستان كان دائرة واحدة وهذا ما استغله طرف سياسي ليتحول الى اغلبية في منطقة معينة ومن ثم السيطرة على مقاليد الامور في اقليم كوردستان من خلال هذه الاغلبية وبالتالي التحول الى اغلبية مطلقة في الاقليم وانعكاس ذلك على برلمان كوردستان لينتج عنها تداعيات خطيرة.
واوضح جودت ان “في حال تقسيم كوردستان الى اربع دوائر انتخابية، حينها سيصوت ناخبو محافظات السليمانية واربيل وحلبجة ودهوك لممثليهم، والتعبير عن راي شعب اقليم كوردستان بعدالة اكبر”، مستدركا ان “بامكان حزب ارسال 50 نائبا الى البرلمان من خلال الدائرة الواحدة، ما سيحرم مناطق الاقليم الاخرى”.
واكد ان “نظام الدوائر المتعددة سيعطي حقوق مناطق كوردستان الاخرى بشكل اكثر عدالة فيما يخص التمثيل النيابي”، مشددا ان “الكثير من الاحزاب السياسية باستثناء الديمقراطي والاقليات مع اجراء تغييرات على قانون الانتخابات والذهاب الى الدوائر المتعددة”.
واشار الى ان “الحزب الديمقراطي الكوردستاني لم يصل الى التوافق معنا، ونأمل العكس، لان القضية وطنية”، لافتا الى ان “الحزب الديمقراطي ليس عليه الخوف والخشية من الدوائر المتعددة لو كان واثقا بالفعل من ناخبيه، لان النظام في مصلحتهم ايضا لو نظموا صفوفهم اكثر”.