اكد عضو برلمان اقليم كودستان عن الاتحاد الوطني الكوردستاني بالامبو محمد، الاربعاء، ان الحزب الديمقراطي يدق اخر مسمار في نعش حكومة مسرور بارزاني.
وقال محمد في تصريح تابعه المسرى ان “الديمقراطي يمر بأسوء احواله السياسية وهذا مادفعه الى اللجوء الى الاغلبية في برلمان الاقليم”، مضيفا ان “الاولى بالحزب الديمقراطي استغلال اغلبيته السياسية لتحقيق الاصلاح وخدمة شعب كوردستان وليس لمنع تعديل قانون الانتخابات”.
واكد محمد ان “الحزب الديمقراطي ينتهك مجمل حقوق شعب كوردستان من اجل تحقيق وحماية مصالحه الحزبية”، معتبرا انه “في حال لجأ الديمقراطي الى ماسمعناه على لسان رئيس كتله النيابية، فلاشك انه سيدق المسمار الاخير في نعش حكومة مسرور بارزني ويتسبب باسقاطها”.
وكان رئيس كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني في برلمان الاقليم زانا ملا خالد قال في وقت سابق ان “كتلته مع حلفائها سيلجأون الى استخدام الأغلبية لتحديد جلسة برلمان كوردستان، ومنع تعطيل البرلمان بحجة أن قوة سياسية لديها مطالب بشأن تعديل قانون الانتخابات وهذا مخالف للقوانين السارية في اقليم كردستان.