يؤكد باحثون من جامعة كولومبيا، ان ” إخفاء الأسرار يمكن أن تكون له أضرار عديدة تؤدي إلى الإرهاق، والعزلة الاجتماعية، كما يخرب الشعور بالسلامة النفسية”.
وتسائل الباحثون وفق ( بي بي سي عربي ) ، كيف يمكننا أن نزيح حملا جاثما على الصدر من دون أن نؤذي أنفسنا أو الآخرين؟ هل الحل هو مواقع التواصل الاجتماعي وانتشار “صفحات الاعترافات” المكتوبة من دون أسماء”.
مساحة آمنة
ويشير الباحثون الى أنه ” طالما كان الناس وخلال قرون طويلة يعترفون لرجال الأديان وجها لوجه، ولكن في العقود الأخيرة ظهرت البرامج الإذاعية التي تستقبل اتصالات عبر الهاتف، وكذلك الأعمدة الخاصة بعرض المشاكل في الصحف والمجلات، ما سمح للناس بمشاركة أسرارهم، وطلب النصيحة من دون الكشف عن هوياتهم.