اكد السفير الايراني لدى بغداد ايرج مسجدي ان طهران لاتريد ان تواجه علاقاتها مع كوردستان اي مشاكل، وفيما استدرك ان على مسؤولي الاقليم تفهم هواجس بلاده الامنية، والاّ سيكون لنا رد اكثر شدة وصرامة، نفى وجود صلة بين القصف الايراني الاخير لاربيل وبين ملف النفط والغاز خاصة الاقليم، لانه قضية عراقية داخلية.
وقال مسجدي خلال برنامج تلفزيوني سيبث غدا اننا “نعتبر اقليم كوردستان من افضل اصدقائنا وجيراننا، ولدينا معه حدود طويلة وهي مركز للتجارة والتعاون والتبادل بيننا”، مستدركا ان “هناك حقيقة تخص القصف الصاروخي الايراني لاربيل، يجب على الاخير ان تعيها وعليها تفهم هواجس الجمهورية الاسلامية الامنية، لا ان يتحول الاقليم الى مركز لخلق المشاكل وتعكير صفو امن ايران الداخلي”.
وشدد ان “على مسؤولي اقليم كوردستان اخذ مخاوف ايران الامنية على محمل الجد، ولو فعلوا ذلك لما كان هناك من سبب لدى الجمهورية الاسلامية لقصف اربيل”، مؤكدا ان بلاده “ستتخذ موقفا اكثر شدة وصرامة ما لم ينه الاقليم هذه المخاوف والهواجس الامنية”.
واكد مسجدي اننا “لانريد ابدا لعلاقاتنا مع اقليم كوردستان ان تواجه مشاكل والا يؤثر هذا الحدث (قصف اربيل) على علاقاتنا وادعو مسؤولي الاقليم ان ينظروا بعين الاعتبار الى هواجس الجمهورية الاسلامية بعين الاعتبار وحلها، لاننا لانريد ان نشهد تكرار القصف الصاروخي”.
وفيما لو كانت هناك علاقة بين القصف الصاروخي الايراني لاربيل وملف غاز اقليم كوردستان، اوضح السفير الايراني لدى بغداد ايرج مسجدي انه “ليس هناك علاقة بين الامرين، فالنفط والغاز والطاقة قضية عراقية داخلية والمسؤولون العراقيون هم من يقررون بشأنه، ولا علاقة بين الاثنين”.