أكد عضو تحالف الفتح غضنفر البطيخ، ، أن “حكومة الأغلبية سلمت رئاسة البرلمان إلى الحلبوسي والنائب الأول للتيار الصدري النائب الثاني للحزب الديمقراطي، الأمر الذي حولها إلى حكومة توافقية مشتركة ضد طرف سياسي واحد”.
واضاف البطيخ في / تصريح صحفي / تابعه المسرى ، الاربعاء ، أن ” هناك إقصاء ممنهج لطرف شيعي ، ” مشيرا الى أنه بحسب المعطيات الأخيرة فأن التيار الصدري سيتصدر المشهد بـ12 وزارة والأحزاب الكردية بـ6 وزارات وهذا التوزيع هو طريق لحكومة التوافق المشترك وليس حكومة أغلبية مطلقة”. وفق تعبيره
وبين أن ” على الطرف المتمسك بمطلب الأغلبية إدراك المشهد السياسي المعقد وإعادة حساباته مرة أخر قبل أن يقوم بخطوة جديدة”.