بحسب تقرير موقع “daily mail” البريطاني ، فأن “التقنية المستخدمة في الدراسة لعلاج القلب، هي ذاتها تم استخدامها لابتكار لقاحي شركة فايزر و مودرينا”.
وقال الباحث الرئيسي البروفيسور ماورو جياكا: “لقد ولدنا جميعًا بعدد محدد من الخلايا العضلية في قلبنا وهي بالضبط نفس الخلايا التي سنموت بها”.
وتوصل علماء في جامعة “King’s College London”، بتتبع الرموز الجينية المسماة( mRNAs )والتي تنتج البروتينات لتوليد خلايا قلب صحية، حيث يمكن أن يؤدي البحث الرائد إلى أول علاج في العالم لضحايا النوبات القلبية.
وأضاف: “لا يستطيع القلب إصلاح نفسه بعد نوبة قلبية. كان هدفنا إيجاد علاج يمكنه إقناع الخلايا الباقية بالتكاثر”.
ولا يملك قلب الإنسان القدرة على شفاء نفسه، مما يترك العديد من ضحايا السكتة القلبية بندبات قاتلة تؤدي إلى مزيد من المضاعفات.
وتابع: “لقد كان تجديد قلب الإنسان التالف حلمًا حتى سنوات قليلة مضت، ولكن يمكن أن يصبح الآن حقيقة واقعة”.
وأوضح: “نحن نستخدم بالضبط نفس التكنولوجيا مثل لقاحي فايزر و مودرينا لحقن جزيئات (RNA )في القلب، والوصول إلى خلايا القلب الباقية ودفع تكاثرها، و ستحل الخلايا الجديدة محل الخلايا الميتة وبدلاً من تشكيل ندبة، يكون لدى المريض أنسجة عضلية جديدة”.
وبين : “بالإضافة إلى مساعدة القلب على التجدد فإنها تعمل أيضًا من أجل علاج لوقف موت الخلايا أثناء النوبة القلبية”.
ويعتقد العلماء أن علاج الحمض النووي الريبي الجديد (الحمض النووي الريبي) – mRNA- يمكن أن يحدث ثورة في طب القلب والأوعية الدموية ويوقف ملايين النوبات القلبية التي تتطور نحو قصور القلب.